مصر: مقتل 3 مجندين وإصابة آخرين بتفجير آلية عسكرية بالعريش

08 يوليو 2017
أسفر الهجوم كذلك عن 8 جرحى (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

قتل ثلاثة مجندين مصريين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في تفجير مدرعة للشرطة المصرية جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، في ثاني هجوم إرهابي ضد قوات الأمن خلال 48 ساعة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إن 3 مجندين قتلوا وأصيب 8، في تفجير آلية للشرطة في حي الصفا جنوب العريش.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن جروح بعض الإصابات توصف بـ"الخطِرة".

كما أدى الانفجار إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة تصادف مرورهما في منطقة الاستهداف.

وكان تنظيم "داعش" قد تبنى هجوماً على ارتكاز أمني برفح، أمس الجمعة، وادعى في بيان قتل 60 عسكرياً مصرياً، بالإضافة إلى مقتل خمسة من أفراده.

ويعتبر هجوم رفح الأعنف، الذي تتعرّض له قوات الأمن في سيناء منذ أشهر، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي الذي ساد مناطق شمال سيناء.

وشن الطيران المصري 20 غارة على عشرات الأهداف جنوب رفح والشيخ زويد منذ ساعات الصباح اليوم.

من جهته، أعلن الجيش المصري، في وقت لاحق، عمّا وصفه بـ"عملية إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز، جنوب مدينة رفح".

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن "قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء تمكنت من إحباط هجوم إرهابي بقتل 40 فرداً تكفيرياً وتدمير 6 عربات للمسلحين".

وأشار إلى أن قوات إحدى النقاط تعرضت لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فرداً من القوات المسلحة، مؤكداً أنه يجري تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.

وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.

ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع في شمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات تنظيم "ولاية سيناء"، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسّع عملياته إلى مدينة العريش.


دلالات