فصائل سورية معارضة تتفق على حل الخلاف في ريف حلب الشمالي

13 يونيو 2017
اتفاق على وقف إطلاق النار(الأناضول)
+ الخط -





اتفقت كل من فصائل "حركة أحرار الشام" الإسلامية، و"السلطان مراد" وفصائل أخرى معارضة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، على وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة لمتابعة القضايا الخلافية بينها في ريف حلب الشمالي.

وأكد المتحدث باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، محمد أبو زيد، لـ"العربي الجديد" أن الأطراف المتنازعة في ريف حلب الشمالي الشرقي اتفقت على وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة لمتابعة القضايا الخلافية.

وحصلت "العربي الجديد" على نسخة من الاتفاق الموقع بين الطرفين، والذي نص على تشكيل لجنة قضائية مهمتها متابعة المشاكل العالقة والحقوق والفصل في القضايا الخلافية.

ونص الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة مهمتها رد الحقوق وتنفيذ القرارات، التي تصدر عن اللجنة القضائية، إضافة إلى وقف إطلاق النار ووقف التحشيدات العسكرية من كافة الأطراف.

ووقع على الاتفاق ممثلون عن "حركة أحرار الشام" وقياديون في "الجيش السوري الحر" كطرف ثان، بينما وقع كطرف أول كل من فصائل "السلطان مراد، حركة الحمزة، سليمان شاه، صقور الجبل، المجلس العسكري"، وهم يمثلون لجنة المتابعة، بينما وقع عدد من قيادات "كتلة النصر" كطرف ضامن للاتفاق.

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بين الحركة وفرقة "السلطان مراد" بمناطق "درع الفرات" في بلدات وقرى عبلة وقباسين وعولان في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، وذلك إثر اقتتال بين "مجلس الباب العسكري" ومجموعة من "الفوج الأول" في مدينة الباب. 

من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" لـ"العربي الجديد" وجود انشقاق في صفوف "هيئة تحرير الشام" والتحاقهم بالحركة، مؤكدا أن الأنباء التي تتحدث عن عودة القيادي السابق في الحركة أبو صالح الطحان مع مجموعة من عناصره إلى الحركة غير صحيحة.