وزيرة الداخلية البريطانية تستبعد فرضية أن يكون منفذ اعتداء مانشستر تصرف منفرداً

لندن
avata
نواف التميمي
أستاذ مساعد في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا منذ العام 2017. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة. له ما يزيد عن 25 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية. يعمل حالياً على دراسات تتعلق بالإعلام وعلاقته بالمجال العام والمشاركة السياسية، وكذلك الأساليب والأدوات الجديدة في توجيه الرأي العام وهندسة الجمهور.
24 مايو 2017
C912A3A6-43FE-4ADC-AFF9-9E9F1187D8BA
+ الخط -
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، خلال مقابلة مع تلفزيون "بي بي سي"، صباح اليوم، إن منفذ اعتداء  مانشستر عاد أخيراً من ليبيا. وأضافت "عندما تنتهي هذه العملية نريد أن نبحث خلفيته، وكيف أصبح متطرفاً، وما هو الدعم الذي ربما حصل عليه". كما كشفت أن الأجهزة الأمنية تستبعد أن يكون منفذ الهجوم قد تصرف بشكل فردي.


 وأكدت الوزيرة أن الأجهزة الأمنية كانت لديها معلومات "إلى حد ما" عن منفذ الهجوم، و"التحقيقات تجري الآن لمعرفة حقيقة صلته بتنظيم داعش". 

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أعلنت في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، عن رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى المستوى الحرج، بعد مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات في هجوم إرهابي على مدينة مانشستر تبناه "داعش".


وقالت ماي عقب جلسة طارئة للجنة "كوبرا" الأمنية، إن رؤساء الأجهزة الأمنية، واستنادا إلى التحقيق الجاري حول هجوم مانشستر، قرروا رفع مستوى التهديد الإرهابي من "الحاد إلى الحرج".

وأكدت أن رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا إلى حد أقصى يقتضي نشر وحدات من الجيش إلى جانب الشرطة في الأماكن العامة، مشددة على أن الهجمات ليست محتملة فحسب، بل وحتمية مستقبلا. وأضافت ماي "إن التغيير في مستوى التهديد يعني أن الشرطة ستمنح موارد إضافية ودعما في عملها للحفاظ على أمننا جميعا.. ونتيجة لهذا القرار، طلبت الشرطة إذنا من وزير الدفاع لنشر عدد من العسكريين لدعم عناصرها".


من جانب آخر، قال مسؤول بريطاني بقطاع الصحة البريطاني، اليوم الأربعاء، إن نحو 20 شخصاً ما زالوا في حالة حرجة بعد تفجير انتحاري استهدف حفلاً غنائياً في بريطانيا يوم الإثنين، وإن بعض الجرحى يعانون من إصابات ألحقت ضرراً بأعضاء حيوية وبالأطراف.


وقال كبير مسؤولي خدمات الصحة وخدمات الرعاية الاجتماعية في منطقة مانشستر الكبرى، جون روس، لقناة سكاي نيوز: "نعالج حاليا 64 شخصاً، بينهم 20 تقريباً يتلقون رعاية للحالات الحرجة، أي رعاية طارئة للغاية".


وأضاف "هناك أضرار بالأعضاء الحيوية وإصابات كبيرة في الأطراف، وبعض هؤلاء المصابين سيحتاجون إلى رعاية ودعم على المدى البعيد. إنها إصابات لها تأثير شديد".


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.