قتلى وجرحى باشتباكات بعدن بين قوات موالية للشرعية وأخرى للإمارات

03 نوفمبر 2017
عدن تشهد توترات بالآونة الأخيرة (أحمد الباشا/ فرانس برس)
+ الخط -
قُتل وأصيب العديد من الجنود في اشتباكات اندلعت الليلة الماضية بين قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأخرى للإمارات العربية المتحدة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الخلافات في المدينة بين الطرفين.

وأفادت مصادر محلية في عدن، اليوم، بأن الاشتباكات اندلعت عندما قدمت قوة مما يُعرف بـ"الحزام الأمني" للسيطرة على ميناء الزيت الواقع في منطقة البريقة، لتشتبك مع القوات التي تتولى حراسة الميناء، وتتبع "اللواء الرابع حماية رئاسية".

وتفيد المعلومات الأولية بأن الاشتباكات نتج منها سقوط نحو عشرة أشخاص بين قتيل وجريح، وحلقت خلال المواجهات مروحية عسكرية إماراتية في سماء المنطقة، وسط أنباء عن سيطرة "الحزام الأمني" على الميناء.

وجاءت الاشتباكات في ظل توتر تشهده المدينة بين القوات الموالية لهادي وأخرى موالية لما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، وأبرزها "قوات الحزام الأمني" حيث كانت الأخيرة منعت الخميس، وكيل المحافظة أحمد سالم ربيع، وهو القائم بأعمال المحافظ، من الوصول إلى مقر السلطة المحلية بالمحافظة.

إلى ذلك، أعلنت مصادر تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، اليوم الجمعة، مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، بغارة جوية لمقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، في محافظة صعدة شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر أمني في صعدة، أن التحالف استهدف منزلاً لأحد المواطنين، يُدعى حسين سالم عسلان، في في مديرية "باقم" الحدودية مع السعودية، ما أدى إلى مقتل سبعة من أفراد أسرته، وتدمير المنزل بالكامل.

وجاءت الغارة، في ظل ارتفاع وتيرة الغارات الجوية للتحالف في مناطق محافظة صعدة القريبة من الحدود مع السعودية.


وقُتل وأصيب عشرات المدنيين، منذ يومين، بقصف جوي استهدف سوقاً في مديرية سحار، بمحافظة صعدة ذاتها، وأعلن التحالف عقب الغارة أنه يجري مراجعة لعملياته ويحقق في تلك الغارة.