اتفاق بين النظام السوري و"داعش" لتهريب مقاتلي الأخير من ديرالزور

27 ديسمبر 2018
"داعش" محاصر تمامًا في دير الزور (فرانس برس)
+ الخط -

كشف قيادي في "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، عن معلومات حول توصّل نظام الأسد إلى اتفاق مع "داعش" الإرهابي في دير الزور، لإجلاء مقاتليه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، في تغريدةٍ على "تويتر"، إن مليشيات مدعومة من إيران وضباطاً من جيش النظام اتفقوا مع عناصر من "داعش" في ريف دير الزور على نقل الأخيرين إلى مكان ما، يعتقد أنه إدلب، لكن لم يتم التأكيد.

وفي السياق، كشف موقع "فرات بوست" السوري عن قيام ضباط في قوات النظام بتهريب قياديين من تنظيم "داعش" الإرهابي مقابل مبالغ مالية طائلة.

ونقل عن مصدر خاص أن، عناصر "داعش" الذين تم تهريبهم وصلوا إلى بادية السويداء الشرقية، فيما وصل بعضهم إلى إدلب.


وأوضح أن أغلب العناصر من الأسماء البارزة في التنظيم، وهم من جنسيات عربية وخاصة من دول الخليج، وقد تم تهريبهم عقب اشتداد المعارك في المنطقة وتضييق الخناق عليهم في بلدتي الشعفة والسوسة، أقصى شرق محافظة دير الزور.

وأضاف أن المبلغ الذي تقاضاه ضباط النظام والمهربون تجاوز الـ20 ألف دولار أميركي، مقابل الشخص الواحد، وأشار إلى أن عددهم يقدر بنحو 100.

ويشهد ريف دير الزور اشتباكات ومعارك بين مليشيا "قسد" المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم "داعش" من جهة، والأخير وقوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى، ولم يبق للتنظيم في المحافظة سوى جيب أخير تتمركز فيه البقية الباقية من عناصره.