وأصدر حمدوك أيضاً قراراً اليوم بإعفاء عبد الله جاد الله من منصب وكيل وزارة الإعلام المكلف، وتعيين رشيد سعيد وكيلاً أول للوزارة.
ومنذ تعيينه في 22 أغسطس/ آب الماضي، أقال حمدوك أغلب وكلاء الوزارات وعدداً من مديري الوحدات الحكومية في إطار عملية إبعاد ما يعتقد أنهم رموز للنظام السابق،
وامتدت قرارات رئيس الوزراء لتشمل اليوم إعفاء نصر الدين محمد الحسين من وظيفة المدير العام لشركة أرياب للتعدين، وتعيين مجذوب عثمان في مكانه.
وتتزايد المطالب الشعبية بتفكيك "دولة" حزب الرئيس المعزول عمر البشير، فيما تواصل أحزاب سياسية دعوة السودانيين إلى التظاهر يوم 21 من الشهر الجاري، للضغط على حكومة حمدوك لاتخاذ مزيد من القرارات ومنها حلّ حزب البشير "المؤتمر الوطني".
وتسلّم مجلس الوزراء رسمياً اليوم، برنامج السياسات البديلة من قوى "إعلان الحرية والتغيير"، التحالف الذي قاد الثورة التي أطاحت البشير.
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن هناك تشابهاً كبيراً بين البرنامج الذي أعدته الحكومة، وبرنامج "الحرية والتغيير"، مبيناً أنه كُوِّنَت لجنة وزارية مصغرة ستعمل على المواءمة بين البرنامجين والخروج بمصفوفة زمنية لتنفيذ البرنامج.
إلى ذلك، قال صالح إن المجلس استمع إلى تنوير من وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، لينا الشيخ، حول موضوع علاج المصابين والجرحى خلال الثورة، وهو المشروع الذي تعمل عليه منظمة "حاضرين" بالتنسيق مع وزارة العمل التي تكفلت بعلاج كل المصابين والجرحى.