العبادي من الموصل: العالم لم يتوقع القضاء على "داعش" بهذه السرعة

10 يوليو 2017
1A6D2E2A-6021-4613-A332-904D14CE6D12
+ الخط -
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء اليوم الأحد، أن العالم "لم يكن يتوقع" القضاء على تنظيم (داعش) "بهذه السرعة" في الموصل، لافتاً إلى إيلاء إعادة الخدمات والبنى التحتية للمدينة أهمية كبيرة.

وأدلى العبادي بهذه التصريحات خلال تفقده أحياء الجانب الغربي للموصل، بعد ساعات من إعلان استعادة المدينة التي سيطر عليها "داعش" في يونيو/حزيران 2014.

وقال العبادي، خلال زيارته مبنى محافظة نينوى، إن "العالم لم يكن يتصور أن العراقيين سيقضون على داعش بهذه السرعة"، حسب بيان لمكتب رئيس الوزراء.

وأضاف: "سنولي أهمية كبرى لإعادة الخدمات والبنى التحتية (..) سعداء برؤية عودة الحياة الطبيعية للمواطنين، وهذا كله نتيجة تضحيات المقاتلين".

وعقد العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اجتماعات مع القيادات العسكرية والأمنية في مقر قيادة عمليات نينوى، التابعة للجيش.

ونقل التلفزيون الرسمي العراقي لقطات لجولة العبادي وسط أحياء الجانبين الغربي والشرقي للمدينة، وسط تجمع الآلاف من أهالي الموصل، المحتفلين بتحرير ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً بعد العاصمة بغداد.

وفور إعلان التلفزيون العراقي استعادة الموصل، إثر معارك استمرت أكثر من ثمانية أشهر ونصف الشهر، خرج مواطنون إلى الشوارع في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب احتفالا.

واحتشد المئات من العراقيين في ساحة التحرير ومناطق الكرادة والمنصور وبغداد الجديدة في العاصمة، رافعين الأعلام العراقية، ومرددين شعارات منددة بـ"داعش".

كما شهدت محافظات بابل والنجف وكربلاء والديوانية والبصرة وميسان وذي قار وواسط جنوبي العراق احتفالات واسعة باستعادة الموصل، آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في العراق.

واستعادت القوات العراقية الشطر الشرقي من الموصل، في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، ثم بدأت في 19 فبراير/ شباط الماضي معارك لاستعادة الجانب الغربي.

وتسببت هذه المعارك في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، حيث نزح نحو 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة البالغ قرابة مليوني نسمة، فضلا عن الدمار المادي الواسع.


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.