1141 شخصاً يغادرون دوما بينهم مسؤولون في المعارضة السورية

03 ابريل 2018
القافلة انطلقت من دوما باتجاه جرابلس (عبدالمنعم عيسى/فرانس برس)
+ الخط -

غادرت 21 حافلة تقلّ 1141 شخصاً، بينهم نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة ومسؤولون آخرون، مساء الإثنين، مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، باتجاه الشمال السوري.

وقال المسؤول في "منسقي الاستجابة في الشمال السوري"، محمد جفا لـ"العربي الجديد"، إن القافلة انطلقت من مدينة دوما، وتقل حالات إنسانية وأشخاصا باتجاه مدينة جرابلس في الشمال السوري.

وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أكرم طعمة، ورئيس مديرية الصحة في دمشق وريفها الدكتور عماد قباني، إضافة إلى إعلاميين من "جيش الإسلام"، خرجوا من مدينة دوما ضمن القافلة.

وأشارت المصادر إلى أن القافلة ضمت، أيضاً، مصابين من "جيش الإسلام" الذي يسيطر على المدينة، ومرضى وأقارب لهم.

وبدورها، قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن القافلة تضم مقاتلين من "جيش الإسلام" خرجوا ضمن اتفاق يقضي بتفريغ المدينة، الأمر الذي ينفيه الأخير.

وكانت لجنة المفاوضات الموكلة من قبل أهالي المدينة قد أعلنت، السبت، أن اتفاقاً جرى بينها وبين الروس على نقل الحالات الإنسانية من مدينة دوما إلى الشمال السوري، مشيرة إلى أن "المفاوضات حول مصير المدينة ما زالت جارية".


ومنذ سيطرة قوات النظام السوري على القطاع الأوسط باتت مدينة دوما المعقل الأخير للمعارضة في الغوطة الشرقية بدمشق، وهدّدت القوات باجتياحها.

وفي غضون ذلك، جرت عملية تبادل للأسرى بين فصيلي "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام" في مدينة قلعة المضيق غرب حماة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "جيش الإسلام" سلّم "تحرير الشام" 16 أسيراً مقابل 24 أسيراً من مقاتليه. 

وكانت هيئة "تحرير الشام" قد نقلت أسرى من "جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية إلى إدلب أثناء خروجها برفقة مقاتلي "فيلق الرحمن" أخيراً.