قتلى بمواجهات وغارات في حجة وتعز ومأرب

سقط قتلى وجرحى أغلبهم من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، جراء مواجهات مع قوات الشرعية وغارات جوية للتحالف في محافظات حجة وتعز ومأرب، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد" بتواصل الغارات الجوية للتحالف والمواجهات المسلحة في منطقة حرض، بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، بعد أن تصاعدت الخميس مع محاولة تقدم لقوات الجيش اليمني الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف.

ووفقاً لمصادر المقاومة، فقد قتل ما يقرب 50 من الحوثيين وحلفائهم وأصيب آخرون منذ صباح أمس الخميس، بينهم قيادي، يدعى محمد الداودي، فيما قتل من قوات الشرعية نحو 16 جندياً وأصيب آخرون، خلال المواجهات.

وتشهد منطقة حرض وإلى جانبها منطقة ميدي؛ الحدويتين مع السعودية، مواجهات تتصاعد بين الحين والآخر، بين قوات حكومية تقدمت أواخر العام الماضي من جهة السعودية وسيطرت على مناطق، وبين المسلحين الحوثيين وحلفائهم، من جهة أخرى.

وفي تعز، أعلنت مصادر "المقاومة الشعبية" مقتل ثمانية وإصابة 12 آخرين من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع جراء مواجهات، اليوم، تقدم خلالها المقاومون في منطقتي بتع والفراوش، جنوب جبل العروس، في مديرية صبر الموادم، جنوب المدينة.

وفي مأرب، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين وأخرى مقربة من "المقاومة" أن مقاتلات التحالف نفذت اليوم خمس غارات جوية على أهداف مفترضة للانقلابيين، بالتزامن قصف متبادل ومواجهات وقعت اليوم في مناطق متفرقة بمديرية "صرواح" غرب مأرب، بين قوات الشرعية والحوثيين، وسط أنباء عن سقوط قتلى من الجانبين.

وتشهد العديد من جبهات المواجهات في اليمن تصعيداً في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع تعثر المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، باعتبارها ستنهي المدة المقررة للجولة الجديدة 15 يوماً، وبدء المشاورات يوم السبت الماضي.