تكشف الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، خيوط الحملة الممنهجة التي تخوضها أبوظبي ضد قطر. كذلك تفضح الدور الذي تلعبه الإمارات في التحريض على الكويت، ودعمها الانقلاب في مصر ومحاولة الانقلاب في تركيا.
وتعطي الرسائل المسربة صورة عن استراتيجية التحريض التي تعتمدها أبوظبي في إدارة علاقاتها الخارجية، مستندة إلى التقارب مع معاهد اللوبي الإسرائيلي الفاعلة في الولايات المتحدة، وكيف سخّرت هذه العلاقة الوثيقة لإطلاق حملة شيطنة وتحريض ضد قطر، واستهداف حركة "حماس" مقابل دعم الانقلاب في مصر.
كذلك تعكس الرسائل الدور المركزي الذي يضطلع فيه العتيبة في إدارة لوبي أبوظبي وكيف يستعين بصحف ومراكز الدراسات الفاعلة المؤيّدة لإسرائيل، فضلاً عن مجموعة من الشخصيات الأميركية المؤثرة لتحقيق هذه الأهداف.