مصر: مقتل وإصابة عسكريين في انفجار عبوة ناسفة برفح

08 مارس 2016
تزايد عمليات التنظيم ضد الجيش المصري (فرانس برس)
+ الخط -
قتل مجند من قوات الجيش المصري، وأصيب اثنان آخران، اليوم الثلاثاء، شمال سيناء، بعدما استهدف مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء"، قوة "راجلة" للجيش، بعبوة ناسفة قرب منطقة المهدية جنوب ‫رفح.


وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لنقل الجثث والجرحى، في ظل محاولات التنظيم المسلح استهداف المسعفين، بعد تحذير سابق لهم من مغبة نقل قوات الجيش والشرطة.

وقُتل ثلاثة مجندين من قوات الشرطة المصرية، بينما أصيب آخران، صباح أمس الإثنين، جراء تفجير عبوة ناسفة، استهدفت مدرعة تابعة لقوات الأمن، في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.

ويوم الأحد الماضي، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش، جراء سلسلة عمليات نفذها تنظيم "ولاية سيناء" المسلّح، في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء، إلى سبعة عسكريين، وإصابة آخرين.

وقُتل ضابط وثلاثة جنود من الجيش، وأصيب آخران، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعتهم في مدينة الشيخ زويد.

وسبق أن أعلن تنظيم "ولاية سيناء" مقتل ثلاثة جنود، وإصابة آخرين، في استهداف قوة راجلة للجيش بعبوة ناسفة، قرب قرية الطويل شرقي العريش.

وفي اليوم ذاته، استهدف عناصر التنظيم المسلّح سيارة من نوع "هامر" بعبوة ناسفة في الشيخ زويد، فضلا عن مهاجمة نقطة ارتكاز أمني جنوب رفح، بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على عدة مستويات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.

وسبق لتنظيم "ولاية سيناء" أن حذّر، في وقت سابق، سيارات الإسعاف والمسعفين من التواجد في مناطق الاشتباكات والمواجهات مع الجيش، ونقل المصابين والقتلى.

وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر.

ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين على بدء العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.