وذكر البيان، وفقاً لما أورده التلفزيون الإيراني، أنه "أثناء تدريبات عسكرية بحرية لعدد من سفن بحرية الجيش، في المياه العامة بين ميناءَي جاسك وجابهار الإيرانيين، وقع حادث لسفينة كنارك الإسنادية الخفيفة"، من دون أن يوضح طبيعة الحادث، إلا أن وسائل إعلام إيرانية أفادت بأنه نجم عن استهداف السفينة الحربية من قبل مدمرة "جماران" الإيرانية بالخطأ. وأضاف بيان الجيش الإيراني أن قوات الإنقاذ والإسناد سحبت السفينة المنكوبة إلى الساحل لإجراء تحقيقات فنية، داعياً إلى "تجنب أي تكهنات قبل إجراء تحقيق دقيق من قبل فرق الخبراء".
وذكر الصحافي الإيراني مهدي بختياري، المدير العام لشؤون السياسة في وكالة "تسنيم" الإيرانية، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "الأنباء غير الرسمية تشير إلى أن مدمرة جماران أطلقت صاروخ كروز باتجاه سفينة "كنارك" الإيرانية بالخطأ"، مشيرا إلى مقتل وإصابة قوات السفينة في الحادث.
وأضاف بختياري أن قائد الفرقاطة في عداد القتلى.
Twitter Post
|
كما قال الصحافي الإيراني، محيد حاجي بور عبر "تويتر"، إن جرحى الحادث نقلوا إلى مستشفى ميناء جابهار المطل على بحر عمان، مضيفاً أن عدد القتلى يبلغ 40 شخصاً.
وعن تفاصيل الحادث، قال حاجي بور في تغريدة أخرى، إن سفينة "كنارك" الحربية، كانت قد أحضرت هدفا إلى منطقة نيران لتقوم مدمرة "جماران" باختبار إطلاق صاروخ كروز باتجاه الهدف، مشيراً إلى أنه بعد إطلاق الصاروخ لم تكن السفينة بعيدة بما يكفي عن المنطقة، ما أدى إلى إصابتها بالصاروخ بدلاً من إصابة الهدف.
Twitter Post
|
وكانت قيادة المنطقة البحرية الأولى في بحرية الجيش الإيراني قد أعلنت في بيان، وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه خلال تمرين عسكري لعدد من السفن البحرية الحربية للجيش بعد ظهر أمس الأحد، "وقع حادث لسفينة كنارك الإسنادية"، من دون توضيح طبيعة الحادث.
وذكر البيان الذي صدر فجر اليوم الإثنين ونشرته وسائل الإعلام الإيرانية، أن ذلك خلّف حتى الآن قتيلا وعددا من الجرحى، مؤكداً أن "الخبراء الفنيين يعملون حالياً على دراسة أبعاد الحادث بشكل دقيق"، قبل أن يعلن السلاح البحري في وقت لاحق مقتل وإصابة العشرات.