وحمل المشاركون في الوقفة، والتي دعت لها مجموعة من الناشطين الفلسطينيين، شعارات تؤكد براءة فلسطين من سفك الدم السوري، ورفضهم توظيف النظام السوري القضية الفلسطينية مبرراً لـ"عمليات الإبادة الجماعية".
ورفع المشاركون لافتات أكدوا فيها أن "فلسطين بريئة من جرائم جزار دمشق"، وأن "مفاتيح القدس المغمسة بدماء الأطفال غير مرغوب بها".
وحمل المشاركون، أيضاً، صوراً لـ"شهداء سوريين"، ولأسرى فلسطينيين اختفوا في سجون النظام منذ سنوات، فيما طالبوا بالإفراج الفوري عنهم.
كذلك رفع المحتجون صوراً تندد بـ"حزب الله" اللبناني، وبـ"الدور الإجرامي الذي يمارسه في سورية"، وهتفوا ضد مواقف حركات اليسار الفلسطيني التي يقف معظمها في صف النظام ويبرر ممارساته، وحملوا شعار: "مش يسار مش يسار (ليس يساراً) الي بوقف مع بشار".
ولقيت جريمة قصف خان شيخون تنديدات واسعة من ناشطين ومثقفين فلسطينيين، إذ خرجت دعوات للاحتجاج على استخدام النظام القضية الفلسطينية في مدن مختلفة.