قتلى وجرحى بانفجار سيارة ملغومة في مدينة القامشلي شمالي سورية

أحمد الإبراهيم

avata
أحمد الإبراهيم
11 أكتوبر 2019
2D08492D-0EF4-4257-B892-2E925EC659F6
+ الخط -
قُتل ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب أكثر من 15 بانفجار سيارة ملغّمة، اليوم الجمعة، في مدينة القامشلي، في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية. وذكرت شبكة "آسو" المحلية أن سيارة ملغّمة انفجرت في شارع منير حبيب غربي مدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة نحو 18.

وأعلن تنظيم "داعش" لاحقاً مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً إلى أنه استهدف مسلحين أكراداً.

وقال التنظيم في تقرير نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له إن مقاتلين تابعين له فجروا السيارة التي كانت متوقفة قرب موقع أمني كردي في المدينة.

وأوضحت شبكة آسو عبر حساباتها الرسمية أنّ حصيلة الانفجار الذي وقع أمام مطعم "الأومري" لا تزال أولية، ما يرجّح ارتفاع عدد القتلى.


وتعرّضت المدينة يوم أمس الخميس، لقصف مدفعي تركي أدى إلى مقتل طفل وإصابة طفلة ومدني آخر بجروح بالغة.

وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع العملية العسكرية التركية ضد "قسد" شمال شرقي سورية، التي نفت فيها أنقرة شنّ أي عملية من محوري القامشلي والمالكية في ريف الحسكة.

وأدت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني إلى مقتل 17 مدنياً وجرح العشرات بحسب المرصد السوري.

وأعلنت "قسد" مقتل 22 من عناصرها، فيما قالت وزارة الدفاع التركية إنها قتلت 342 عنصراً من "الوحدات الكردية" التابعة للمليشيا.


ومن جهتها، أعلنت أنقرة مقتل أحد جنودها، إضافة إلى تسعة من الجيش الوطني، فيما قالت "قسد" إنّ عدد القتلى من الجيشين التركي والوطني بلغ 40.

ومنذ بدء العمليات العسكرية بعد ظهر يوم الأربعاء، سيطرت القوات المهاجمة على 13 قرية وبلدة في محيط مدينتي تل أبيض في ريف الرقة، ورأس العين في ريف الحسكة، وسط هجوم يشنّه عناصرها على المدينتين من محاور عدة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.