أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن "وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين روسيا وأميركا في الأراضي السورية، لا يمكن اعتباره "شاملاً"، موجهاً انتقادات إلى بعض الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها في وجه اللاجئين.
وشدد أردوغان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، في ساحل العاج مع نظيره العاجي الحسن وتارا، على أن "وقف إطلاق النار يمكن أن يتعرض للعديد من الخروقات".
وأضاف: "وقف إطلاق النار لم يشمل كل الأراضي السورية، وأتمنى أن يمتد ليشمل جميع الأراضي ولكن للأسف، الآن لا يوجد وقف إطلاق نار شامل في سورية، وما زالت الهجمات مستمرة".
كذلك، انتقد أردوغان تصرف الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها في وجه اللاجئين، لافتاً إلى أن بلاده "تعتبر من أكثر الدول التي يتدفق إليها اللاجئون والذين وصل تعدادهم بين سوريين وعراقيين إلى 3 ملايين لاجئ، لكن لم نفعل كما فعلت الدول الغربية ولم نغلق أبوابنا في وجه اللاجئين، رغم أن إمكاناتهم المادية أفضل من إمكاناتنا".
ميدانياً، أعلن الجيش التركي، عن استهداف مدفعيته المرابطة على الحدود السورية في ولاية كيليس، ظهر أمس الأحد، بالقصف عدة نقاط تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي، وذلك بالتعاون مع قوات "التحالف الدولي" ضد التنظيم.
وبحسب مصادر محلية، فقد قامت المدفعية بين الساعة الثالثة والخامسة من بعد ظهر يوم أمس بقصف مراكز تجمع لعناصر "داعش" بما بين 50 و60 قذيفة.
أقرأ أيضاً:أردوغان: لن نسمح للقوات الكردية بإنشاء ممر شمالي سورية