شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل

الخليل

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
19 سبتمبر 2016
F8C8D676-E150-4EE7-B949-A600DD94690C
+ الخط -


استشهد شابان فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة تنفيذهما عملية طعن في المكان.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن صوت إطلاق كثيف للرصاص سُمع عند البوابة الشرقية للحرم الإبراهيمي، حيث تتواجد هناك نقطة عسكرية لجيش الاحتلال.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شابا فلسطينياً كان ملقى على الأرض، تعرض لإطلاق النار بشكل كثيف، وترك ينزف على الأرض دون تقديم المساعدة الطبية له حتى فارق الحياة، فيما شوهدت سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية، تنقل شاباً آخر أصيب بجروح وصفت بالخطيرة.

وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر أن الشاب الثاني الذي أصيب في عملية إطلاق النار صباحاً استشهد. وتم التعرف على هويتي الشهيدين وهما مهند جميل الرجبي (21 عاماً) وأمير حمال الرجبي (17 عاماً).

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني التابعة لجمعية الهلال الأحمر، من الاقتراب من المكان، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، كما منعت الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم، وحاولت الاعتداء عليهم بالضرب.

واندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال، بالقرب من مفترق طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ذات صلة

الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
الصورة

سياسة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه من المتوقع أن يصل عدد الجنود الذين سيبقون مع إعاقة دائمة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" والحرب على غزة إلى 20 ألفاً.
الصورة
 نتنياهو وبن غفير في موقع عملية نافيه يعقوف (مصطفى الخاروف/الأناضول)

سياسة

بعد نحو ثمانية أشهر من تمريره بالقراءة التمهيدية، بدأ الائتلاف الحاكم في إسرائيل، اليوم الاثنين، بمناقشة قانون الإعدام للمقاومين الفلسطينيين.
الصورة
بيت عزاء الشهيد محمد رمانة (العربي الجديد)

مجتمع

ساعات طويلة مرت ثقيلة على عائلة الشهيد الفلسطيني محمد جبريل رمانة، بعدما أطلق جيش الاحتلال النار عليه برفقة صديقه. كانت الأعصاب مشدودة والأجواء متوترة، فالمعلومات الأولية تشير إلى إصابة أحدهما بجراح خطيرة، والآخر بجراح طفيفة.