مجلس الأمن يؤيد اتفاق الصخيرات حول ليبيا

أيد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الليبية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضواً على تأييد الاتفاق، الذي تم توقيعه، الأسبوع الماضي، في مدينة الصخيرات المغربية، بين ممثلين عن البرلمانين المتنازعين وشخصيات سياسية.

ورحب المجلس، بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات (المغرب) في 17 ديسمبر/كانون الأول، بهدف تشكيل حكومة وفاق وطني" مقرها طرابلس.

وأعرب عن "تأييده البيان"، الذي صدر عن مؤتمر روما الدولي في 13 ديسمبر، الذي يعترف بأن هذه هي "الحكومة الوحيدة الشرعية في ليبيا"، مؤكداً تصميمه دعم (هذه) الحكومة"، في جهودها لتحقيق الاستقرار في البلاد.

كما طالب القرار الهيئة الرئاسية التي تشكلت بناء على الاتفاق  بـ"العمل في غضون 30 يوماً، وهي المدة الممنوحة لتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ "الترتيبات الأمنية" الضرورية لاستقرار ليبيا.

ووقعت أطراف ليبية، الخميس الماضية، بمدينة الصخيرات المغربية، على اتفاق المصالحة النهائي، لتجاوز الأزمة الحاصلة في البلاد.

ووقع على الاتفاق وفود عن المؤتمر الوطني الليبي العام بطرابلس، وبرلمان طبرق، شرق البلاد، والنواب المقاطعون لجلسات الأخير، بالإضافة إلى وفد عن المستقلين. 

وحضر مراسم التوقيع، وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، ونظراؤه التركي، مولود جاويش أوغلو، والتونسي، الطيب البكوش، والقطري، خالد بن محمد العطية، والإيطالي، باولو جينتيلوني، والإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إلى جانب المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر.

اقرأ أيضاً: كوبلر: اتصالات مع أمنيين بطرابلس لتكون مقراً للحكومة الليبية