مجلس الأمن يحذّر من انتقال "داعش" الموصل إلى سورية

03 نوفمبر 2016
المجلس دعا لمنع أذية المدنيين (دومينيك رويتر/ فرانس برس)
+ الخط -


حذّر مجلس الأمن الدولي، من انتقال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق إلى سورية، في ظل معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم، معرباً عن دعمه جهود مواجهة "الأزمة الإنسانية" بالمدينة، من دون أن يشير إلى دعم العملية العسكرية.

وقال مجلس الأمن، مساء أمس الأربعاء، "لا نريد أن نرى عناصر تنظيم داعش وهم يغادرون الموصل متجهين إلى سورية" المجاورة للعراق. وأعرب عن "الدعم الكامل للجهود المنسقة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية، في مواجهة الأزمة الإنسانية الناجمة عن عملية تحرير الموصل".

ودان "إخراج مسلحي داعش المدنيين من منازلهم في الموصل، واستخدامهم كدروع بشرية"، داعياً جميع الأطراف إلى اتخاذ كافة التدابير، "لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين في الموصل جراء العملية العسكرية".

وناشد مجلس الأمن جميع الدول "المساهمة في التمويل الإنساني المطلوب لتغطية نفقات توفير المساعدات الإنسانية للنازحين من الموصل".

بدوره، وصف مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم، بيان مجلس الأمن بـ"القوي". وقال الحكيم، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنّ "مجلس الأمن أظهر دعماً قوياً للجهود المبذولة من قبل العراق لتحرير الموصل من قبضة داعش".

ورداً على سؤال، بشأن خلو بيان المجلس من أي عبارة تأييد للعملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية والمليشيات في تحرير الموصل، قال المندوب العراقي "نشعر بالرضا تجاه البيان، خصوصاً أنه أعرب عن دعمه الكامل لجهود الحكومة العراقية، وجهودنا تشمل الناحيتين العسكرية والإنسانية".