أردوغان: مستعدون للتحرك ضد حفتر إذا استمرت هجماته على الليبيين

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 يناير 2020
3D197948-AA5A-4D2B-8671-4D42B9F11BB9
+ الخط -

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تتردد في تلقين اللواء المتقاعد خليفة حفتر الدرس اللازم في حال واصل اعتداءه على الليبيين، مشيراً إلى أن حكومة طرابلس تبنت موقفاً بنّاءً وتصالحياً، وأن حفتر "وافق بالبداية على اتفاق الهدنة ثم فرّ هارباً من موسكو".

وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان، أن تركيا لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث في ليبيا، مشيراً إلى أن "الذين يلطخون ليبيا بالدم والنار، يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا".

وأضاف أردوغان: "الذين يسألون عن سبب وجود تركيا في ليبيا، يجهلون السياسة والتاريخ، فلو لم تتدخل تركيا لكان الانقلابي حفتر سيستولي على كامل البلاد".


وتابع : "نحن لا نسعى للمغامرة في سورية وليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات إمبريالية على الإطلاق.. عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا".

وبشأن سورية، قال أردوغان "ما زال العالم يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل"، مؤكدا أن تركيا تمتلك العزيمة للعمل على وقف خروقات النظام السوري ووقف إطلاق النار.

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.