حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشعب الأفغاني، يوم الجمعة، على اغتنام الفرصة لمستقبل جديد، معلناً أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو سيحضر توقيع اتفاق السلام مع حركة "طالبان" في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال ترامب في بيان "قريباً، بتوجيهات مني، سيحضر وزير الخارجية مايك بومبيو توقيع اتفاق مع ممثلي حركة طالبان، في حين سيصدر وزير الدفاع مارك إسبر إعلاناً مشتركاً مع حكومة أفغانستان". وتابع، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس": "في النهاية سيتوقف الأمر على شعب أفغانستان كي يحدد مستقبله. لذا، نحض الشعب الأفغاني على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام ومستقبل جديد لبلده".
إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، على أهمية اتفاق الدوحة للسلام المرتقب في تحقيق السلام الدائم والشامل في أفغانستان.
وقال قرشي الذي سيشارك إلى جانب وزراء خارجية وممثلين لـ 18 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، غداً السبت في الدوحة، في حفل التوقيع على اتفاق السلام، "نريد أن نرى الاستقرار والسلام في أفغانستان".
وأضاف في معرض رده على أسئلة الصحافيين "نتوقع بعد توقيع اتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان" أن تبدأ فوراً عملية سلام واسعة تشمل جميع الأطراف الأفغانية".
وتابع قرشي "نريد أن نرى أفغانستان آمنة ومستقرة وتنعم بالرخاء، ونأمل أن يجلس الأفغان جميعاً على طاولة المفاوضات، لحل كافة الإشكالات ونبذ الخلافات والاتفاق على مستقبل البلاد".
وأشاد قرشي بدور قطر وسعيها إلى تحقيق السلام في أفغانستان، قائلاً إنها "لعبت دوراً إيجابياً للغاية في إنجاح المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، ونحن نثمّن دورها في استضافة هذه المفاوضات، وفي استضافة الحوار بين الأفغان أنفسهم، وهي تحتفظ بعلاقات إيجابية مع كافة الأطراف الأفغانية وتحظى بثقة الجميع".
وأوضح أنّ "الحوار الأفغاني - الأفغاني، بعد توقيع اتفاق الدوحة للسلام، أصبح ضرورة ومن المنطقي بعد هذا التقدم أن يلتقي الأفغان جميعاً على طاولة حوار واحدة".
اقــرأ أيضاً
وأكملت الدوحة الترتيبات كافة لحفل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان والذي سيوقع السبت، بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان" الأفغانية، بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام خلف الأبواب المغلقة.
وسمح اتفاق خفض التصعيد (وقف العنف)، الذي أعلن عنه، منتصف الشهر الجاري، بين واشنطن وحركة "طالبان"، وانتهى اليوم، بالمضي قدماً في توقيع اتفاق السلام الذي سيتبعه مباشرة إجراء مفاوضات بين مختلف الأطراف الأفغانية، بما فيها الحكومة الأفغانية والحركة، لتحقيق المصالحة الوطنية، والاتفاق على مستقبل البلاد.
وفيما لم يعلن رسمياً بعد مكان إجراء المفاوضات المباشرة بين الأطراف الأفغانية، والتي ستبدأ في شهر مارس/ آذار المقبل، رجحت مصادر دبلوماسية تحدثت لـ "العربي الجديد" اختيار الدوحة مكاناً لانعقادها؛ "كونها تتمتع بعلاقات إيجابية مع جميع الأطراف الأفغانية، وتحظى جهودها بثقة الجميع".
وقال ترامب في بيان "قريباً، بتوجيهات مني، سيحضر وزير الخارجية مايك بومبيو توقيع اتفاق مع ممثلي حركة طالبان، في حين سيصدر وزير الدفاع مارك إسبر إعلاناً مشتركاً مع حكومة أفغانستان". وتابع، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس": "في النهاية سيتوقف الأمر على شعب أفغانستان كي يحدد مستقبله. لذا، نحض الشعب الأفغاني على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام ومستقبل جديد لبلده".
إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، على أهمية اتفاق الدوحة للسلام المرتقب في تحقيق السلام الدائم والشامل في أفغانستان.
وقال قرشي الذي سيشارك إلى جانب وزراء خارجية وممثلين لـ 18 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، غداً السبت في الدوحة، في حفل التوقيع على اتفاق السلام، "نريد أن نرى الاستقرار والسلام في أفغانستان".
وأضاف في معرض رده على أسئلة الصحافيين "نتوقع بعد توقيع اتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان" أن تبدأ فوراً عملية سلام واسعة تشمل جميع الأطراف الأفغانية".
وتابع قرشي "نريد أن نرى أفغانستان آمنة ومستقرة وتنعم بالرخاء، ونأمل أن يجلس الأفغان جميعاً على طاولة المفاوضات، لحل كافة الإشكالات ونبذ الخلافات والاتفاق على مستقبل البلاد".
وأشاد قرشي بدور قطر وسعيها إلى تحقيق السلام في أفغانستان، قائلاً إنها "لعبت دوراً إيجابياً للغاية في إنجاح المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، ونحن نثمّن دورها في استضافة هذه المفاوضات، وفي استضافة الحوار بين الأفغان أنفسهم، وهي تحتفظ بعلاقات إيجابية مع كافة الأطراف الأفغانية وتحظى بثقة الجميع".
وأوضح أنّ "الحوار الأفغاني - الأفغاني، بعد توقيع اتفاق الدوحة للسلام، أصبح ضرورة ومن المنطقي بعد هذا التقدم أن يلتقي الأفغان جميعاً على طاولة حوار واحدة".
وأكملت الدوحة الترتيبات كافة لحفل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان والذي سيوقع السبت، بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان" الأفغانية، بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام خلف الأبواب المغلقة.
وفيما لم يعلن رسمياً بعد مكان إجراء المفاوضات المباشرة بين الأطراف الأفغانية، والتي ستبدأ في شهر مارس/ آذار المقبل، رجحت مصادر دبلوماسية تحدثت لـ "العربي الجديد" اختيار الدوحة مكاناً لانعقادها؛ "كونها تتمتع بعلاقات إيجابية مع جميع الأطراف الأفغانية، وتحظى جهودها بثقة الجميع".