وأكد الناشطون أن المدني هو من بلدة الخريطة بريف دير الزور، وفُقد أثناء عودته من لبنان عام 2017، وقيل حينها إنه معتقل لدى قوات النظام السوري.
كما أشاروا إلى أنّ التسجيل يعود لأواخر عام 2017 أو مطلع عام 2018. وانتشرت سابقاً عدة تسجيلات، لكنها لم تظهر تفاصيل الحادثة. وأضافوا أنّ الجنود من مرتزقة "فاغنر" ويعملون على حماية آبار النفط في ريف حمص الشرقي، واعتقلوا الشاب لدى مروره بحقل الشاعر.
وقال الناشط صبحي عبد الله الجاسم، في تغريدة على "تويتر"، إنه "في الفيديو تم ذكر اسم "بامير"، وقال أحد الجنود الروس إنهم سيلعبون كرة القدم بالرأس، أحد الجنود قال أيضاً، لاتقلقوا، لن يرى أحد هذا الفيديو".
Twitter Post
|
وقال الناشط الإعلامي قتيبة ياسين، في تغريدة أيضاً إنّ "التصوير من 2018 قرب حقل الشاعر بحمص، والضحية شاب من دير الزور بلدة الخريطة كان عائداً من لبنان"، وأضاف "الفيديو لا يمكن نشره لفظاعته".
Twitter Post
|
أما الناشط عمر الدمشقي فقال إنّ "المرتزقة الروس لم يكتفوا بضرب الرجل بالمطرقة وهو حي، بل قامو بتقطيع يديه ورأسه، ومن ثم إحراقه.
Twitter Post
|
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعترفت، بمشاركة أكثر من 63 ألف عسكري في العمليات القتالية في سورية، بينهم أكثر من 25 ألف ضابط و434 جنرالاً، منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري، في سبتمبر/أيلول عام 2015.