النظام السوري يهدد القلمون الشرقي: مصالحة أو تهجير وإما الحرب

02 ابريل 2018
يسعى النظام إلى طرد معارضيه من محيط دمشق(تويتر)
+ الخط -




هدّد النظام السوري، أمس الأحد، الفصائل العسكرية والمدنيين في القلمون الشرقي، شمال شرقي دمشق، بالحرب إن لم يقبلوا بالمصالحة أو الخروج من المنطقة، على غرار الغوطة الشرقية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن النظام طالب الفصائل العسكرية العاملة في القلمون بتسليم السلاح، وتسوية الوضع أو الخروج من المنطقة، وهدّد جميع الرافضين بالحرب.

كما أوضحت أنّ قوات النظام أمهلت الفصائل والفاعليات في المنطقة حتى يوم الأربعاء القادم، لتسليم الرد.

وينتشر مقاتلون من فصائل عدة في القلمون الشرقي، أبرزها "فيلق الرحمن" و "جيش الإسلام" إضافة لـ"تجمع الشهيد أحمد العبدو" و "جيش أسود الشرقية".

ومن أبرز المناطق التي تتمركز فيها قوات المعارضة في القلمون الشرقي، هي مدن الضمير والرحيبة وجيرود.

ويحاول النظام طرد معارضيه في محيط العاصمة دمشق، استكمالاً لخطته في الغوطة الشرقية، وحي جوبر شرقاً.

وغادر الغوطة الشرقية في شهر مارس/آذار الماضي أكثر من 45 ألف مهجر، وفقاً لمنسقي الاستجابة في الشمال السوري.

ويبقى مصير مدينة دوما التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" معلقاً، في الوقت الذي تتضارب فيه تصريحات الأخير وروسيا، حول الاتفاق على خروج المقاتلين إلى جرابلس، شمال شرقي حلب بسلاحهم الخفيف.