المعارضة السودانية تشكل تحالفاً لإسقاط النظام بانتفاضة شعبية

04 ديسمبر 2016
اتفاق على وقف فوري للعدائيات (أشرف شاذلي/ فرانس برس)
+ الخط -


كشفت قوى "نداء السودان"، اليوم الأحد، عن اتفاق بين مكوناتها المسلحة والمعارضة بالوقوف الفوري للعدائيات بمناطق الحرب في منطقتي النيل الأزرق ودارفور، دعماً للانتفاضة السلمية والعصيان المدني الذي نفذه سودانيون أخيراً.

وشكلت قوى "نداء السودان" تحالفاً يضم المعارضة المسلحة والسلمية بينها الحركات الدارفورية و"الحركة الشعبية قطاع الشمال"، و"حزب الأمة"، بقيادة الصادق المهدي، بحثت فيه توسيع قاعدة العمل الجماهيري، وصولاً لإسقاط النظام في الخرطوم، عبر انتفاضة شعبية سلمية وفق ما أعلنت اليوم.

وقالت تلك القوى في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إن "الاجتماعات التي تمت بين قوى الداخل وبمشاورة مكونات النداء بالخارج توصلت لجملة من القرارات، بينها التزام المكونات المسلحة في التحالف بالعمل على تنفيذ خطوات عملية لإيقاف الحرب والوصول لسلام عادل وشامل، ودعم المقاومة السلمية بالتنسيق مع قوى الداخل، وتوجيه قواعدها بالمشاركة فيه".

وأشارت إلى أن ذلك يتم "بالوقف الفوري للعدائيات من جانبها دعماً للانتفاضة السلمية والعصيان المدني".

وأوضح البيان عدم "وجود عداء مبدئي القوات النظامية السودانية ممثلة في الجيش والشرطة والأمن"، ودعاهم "لاحترام خيارات الشعب والانحياز إلى جانبه، والعمل معا ضد أعداء الانتفاضة"، مشدداً على "أهمية وحدة قوى المعارضة والتغيير والتنسيق فيما بينهم".

إلى ذلك، برأت محكمة سودانية نحو خمسة وعشرين شاباً من تهم إثارة الشغب والإزعاج العام.

وكان الشباب ضمن آخرين شاركوا الشهر الماضي في احتجاجات قرب مطار الخرطوم، للتنديد بسياسة الحكومة الاقتصادية الجديدة، والتي قضت بزيادة أسعار المحروقات ورفع الدعم عن الدواء.