من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على "تويتر" إن أي وجود بحري في الخليج من خارج المنطقة سيمثل "مصدرا لانعدام الأمن" بالنسبة لإيران، مضيفا أن طهران ستتحرك لحماية أمنها. ومضى قائلا "الخليج الفارسي شريان حيوي ومن ثم يمثل أولوية أمن قومي بالنسبة لإيران التي لطالما حافظت على أمنها البحري".
وأضاف "مع وضع هذه الحقيقة في الاعتبار فإن أي وجود من خارج المنطقة هو بالفعل مصدر لانعدام الأمن... لن تتردد إيران في حماية أمنها"، وفق ما أوردته "رويترز".
وأقرّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء الماضي، بمشاركة إسرائيل في التحالف الأمني، الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، كاشفاً أنها تشارك في المعلومات الاستخبارية و"جوانب أمنية أخرى"، بحسب ما أورد موقع "يديعوت أحرونوت".
وجاء إقرار وزير الخارجية الإسرائيلي، بحسب الصحيفة العبرية، خلال مشاركته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اعترف فيها بأنه أجرى أخيراً لقاءً مع شخصية رفيعة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء مشاركته في مؤتمر تابع للأمم المتحدة عقد في دبي.
وأبلغ الوزير الإسرائيلي اللجنة المذكورة، بأنه على أثر اللقاء الذي عقده في الإمارات، فقد أوعز إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية للعمل مقابل كافة الأطراف ذات الصلة في إسرائيل، ومقابل الإدارة الأميركية لدمج بلاده في "عمليات الحماية في الخليج".
وكانت المواقع الإسرائيلية قد نشرت في وقت سابق تصريحات كاتس، التي قال فيها إن إسرائيل تسعى لتطبيع علني بالعلاقات مع الدول العربية.