وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها القائد العام للمليشيا مظلوم عبدي خلال "ملتقى العشائر السورية" الذي أقيم في ناحية عين عيسى بريف تل أبيض، شمال مدينة الرقة.
وعُقد الاجتماع بهدف البحث عن "حلول للوضع الذي تمر به المنطقة، وعدم الاكتراث للدعوات التي تسعى لخلق الفتنة بين السوريين، ولنقاش دور العشائر في مكافحة الإرهاب وتجفيف المنابع الفكرية والذهنية لتنظيم "داعش""، بحسب توصيف القائمين عليه.
وكان النظام حذر المدعوين من مغبة حضور الاجتماع، لأنه يتبع لـ"المحتل الأميركي"، بحسب وكالة أنبائه الرسمية (سانا).
وخلال الاجتماع، عبر القيادي في "قسد"، عن استعداد المليشيا أيضاً للحوار مع النظام السوري، ورأى أنه "لا يمكن الوصول إلى سورية ديمقراطية بدون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي دستورياً، ولا يمكن الحل بدون الاعتراف بالإدارة الذاتية التي تخدم مكونات المنطقة"، على حد تعبيره.
إلى ذلك، ذكر موقع "مونيتور" الأميركي أن المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري التقى، قبل أسبوعين في سورية، بمظلوم عبدي، وعرض عليه السماح بدخول عدد من الجنود الأتراك إلى شرق الفرات، لمراقبة المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمالي سورية.
وأشار التقرير إلى أن عبدي رفض مقترح جيفري، وتعهد بدراسة الموضوع حال انسحاب الجيش التركي من عفرين، التي سيطرت عليها تركيا و"الجيش الحر" في مارس/ آذار عام 2018.