وقال المزيني في كلمة حماس المركزية بفعالية جماهيرية وسط مدينة غزة بذكرى انطلاقة الحركة الثانية والثلاثين، إنّ حركته رحبت برؤية الفصائل الثماني لاستعادة الوحدة، مجدداً التشديد على جاهزية حماس للاحتكام إلى الشارع الفلسطيني من خلال انتخابات شاملة.
وشارك عشرات الفلسطينيين في الفعالية التي أقيمت في غزة، وحمل هؤلاء أعلام الحركة الخضراء ولافتات تؤكد استمرار المقاومة وتحصين الجبهة الداخلية.
ولم تُقم حماس مهرجانها السنوي هذا العام في ذكرى انطلاقتها، نتيجة لما قالت إنها ظروف الفلسطينيين في غزة، واستعاضت عن المهرجان بمسيرات وفعاليات شعبية في مناطق مختلفة من القطاع.
وأعلن المزيني أنّ حركته شكّلت اللجنة التحضرية للانتخابات، وهي لجنة داخلية في حماس، مجدداً القول إنّ الحركة "جاهزة للانتخابات".
وأشار إلى أنه رغم استمرار الحصار و"تكالب" الأعداء، إلا أنّ حماس لم تتراجع عن مبادئها ولم تثنِها عن واجبها، موضحاً أنّ صمود حماس في وجه الحروب والعدوان ساهم في فشل محاولات إنهاء خيار المقاومة.
وشدد القيادي في حماس على أنّ حقوق الفلسطينيين لا تخضع للمساومات ولا المجاملات وستسقط كل المؤامرات، داعياً في الوقت ذاته الذراع العسكرية لحركته، "كتائب القسام"، إلى "مضاعفة قوتها وتعزيز الأداء المشترك مع فصائل المقاومة".
وفي ما يخص ملف الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي، قال المزيني: "إننا مصرون على أن تنالوا حريتكم ونؤكد أنكم على موعد مع وفاء الأحرار 2". ولفت إلى أنّ حماس ستعمل جاهدة لكسر الحصار، وعلى "العدو" أن يعلم أننا سنضع معادلات جديدة إذا لم يفك الحصار، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى العمل الجاد على فكّ الحصار الظالم عن غزة ليحيى الشعب الفلسطيني حياة كريمة.