القصف الصاروخي والمدفعي يسود معارك الموصل (فيديو خاص)

الموصل

علي الحسيني

avata
علي الحسيني
04 يناير 2017
+ الخط -
تواصل القوات العراقية المشتركة مدعومة بطيران التحالف الدولي هجماتها على محاور مدينة الموصل السبعة، في مسعى منها إلى تحقيق تقدم جديد قبل غروب شمس اليوم الأربعاء.

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن "القوات العراقية نجحت بعد ظهر اليوم في تحقيق تقدم جديد داخل الحي الصناعي شرقي الموصل. كما واصلت الطائرات الأميركية قصف مواقع مختلفة داخل المدينة بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي عنيف طاول المدينة طيلة ساعات النهار".

وقال عقيد في الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن هويته، إن "القصف الصاروخي والمدفعي هو الأكبر من نوعه منذ أسبوعين ونسعى للتقدم دون تقديم خسائر كبيرة"، مبينا أن "صوراً جوية تحصل عليها كتيبة الصواريخ التابعة للجيش وبطارية المدفعية من الطيران الأميركي عبر غرفة التحالف المشتركة في مقر عمليات نينوى بمحور مخمور وقصفت أكثر من 100 موقع منذ صباح الأربعاء".

وأكد أن القتال بعد ظهر الأربعاء تراجع بشكل تدريجي مع انخفاض مستوى الرؤية بسبب الضباب وتردي الطقس، موضحا: "حاليا هناك قصف مدفعي متبادل بين الطرفين في أربعة محاور بينما تستمر اشتباكات وعمليات قنص في ثلاثة محاور أخرى هي الشرقي والجنوبي الشرقي والشمال الشرقي".

إلى ذلك، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير نينوى بالجيش العراقي، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخه منه، إن "القوات العراقية حققت تقدما واضحا في معارك الأربعاء"، مشيرا إلى مقتل أعداد كبيرة من عناصر التنظيم داخل الموصل وضواحيها، فضلا عن تدمير مواقع تابعة لهم.

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.