وقال صقر في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "العملية مكتملة الأركان وتسير وفق خطة مدروسة باتجاهين"، موضحا أن جزأها "الأول داخل المدينة لاستعادة السيطرة على مقرين عسكريين لا يزال مسلحو حفتر يتواجدون داخلهما، والثاني باتجاه العزيزية والهيرة حيث تحاول قوات حفتر التقدم صباح اليوم باتجاه طرابلس مرورا بالمناطق المتاخمة للمدينة".
وعن الأوضاع الميدانية الحالية، قال صقر إن قوات حفتر تحاول التقدم من قاعدة الوطية غربا ومناطق الشويرف والقريات جنوبا حيث كانت تتمركز في قاعدة الجفرة، موضحا أن تلك القوات تحاول استعادة سيطرتها على المناطق التي فقدتها ليل البارحة.
وقال "عملياتنا في غريان هي جزء من عملية وادي الدوم 2 وفي تنسيق كامل مع قوة حماية طرابلس والقوات القادمة من مصراتة"، مؤكدا إصرارهم على وقف زحف قوات حفتر باتجاه مناطق الغرب.
وكان سليمان أبودية، وهو أحد قادة "قوة حماية طرابلس"، أكد في تصريح سابق تمكن قوته من استرجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات حفتر أمس، في بوابة 27 كيلومترا ومدينتي صرمان وصبراتة وغريان وكلها مناطق تقع غرب العاصمة.
من جانبها أعلنت قيادة قوات حفتر عن انتقال "اللواء 73 مشاة" بكامل عتاده للمنطقة الغربية، وهو من أكبر ألوية قوات حفتر، في إشارة لمعاودة العمليات القتالية التي أعلن عن انطلاقها حفتر مساء أمس باتجاه العاصمة.
وفي هذه الأثناء، ناشد المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر، اللواء أحمد المسماري "كافة الإخوة النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عدم نشر أي مقاطع أو صور تظهر مواقع وتمركزات وحداتنا المسلحة في أي منطقة عسكرية كانت، وخاصة حول مدينة طرابلس".