وصول 17جثة لـ"الدفاع الوطني" السوري إلى قرية تل درة

04 يوليو 2016
تكبدت المليشيات المقاتلة مع النظام خسائر كبيرة(فرانس برس)
+ الخط -

وصلت أمس الأحد، 17 جثة لمقاتلين في مليشيات "الدفاع الوطني"، التي تحارب إلى جانب النظام السوري، إلى قرية تل درة، في ريف حماة الجنوبي، بعدما قُتلوا في هجوم للمعارضة على قرية الرملية القريبة منها.

وأكد مدير مركز حماة الإعلامي، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، أن "17 جثة من مليشيات الدفاع الوطني قد وصلت إلى قرية تل درة" التي يتحدّرون منها، مشيراً إلى أن "هؤلاء قتلوا في معركة الرملية بريف حلب الجنوبي".

وكانت قوات المعارضة السورية قد سيطرت على قرية الرملية، قبل نحو عشرة أيام، بعد هجوم مباغت ضد قوات النظام ومليشياته، قُتل وجُرح خلاله العشرات.

وتكمن أهمية قرية الرملية، في أنها تعد بوابة رئيسية لكتيبة زور السوس، الواقعة على طريق سلمية حمص، وتعتبر مقراً عسكرياً لقوات النظام، وقد حاولت الأخيرة اقتحام المنطقة عن طريق قرية الرملية في أكثر من مرة.



وتكبدت المليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، سواء المحلية أو الإقليمية، خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة، أبرزها في ريف حلب الجنوبي.

ومنذ شعور النظام السوري بالنقص البشري، بسبب الاستنزاف الحاصل على الجبهات، اعتمد على مليشيات محلية في المناطق التي يخوض فيها معارك ضدّ مقاتلي المعارضة، إذ جنّد في الساحل السوري مليشيات مثل "كتائب البعث"، و"صقور الصحراء"، و"الدفاع الوطني" (الشبيحة)، و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"، ومليشيا "درع الساحل".

وفي حماة، تم تشكيل لواء "البعث في حماة"، والذي اعتمد تشكيله على عمال المعامل المتوقفة عن العمل والإنتاج، إلى أن لجأ أخيراً إلى فكرة الألوية التطوعية، والتي تقوم على تدريب وتسليح المدنيين من موظفين وطلاب ومتطوعين، ضمن لجان شعبية مهمتها "حماية المناطق" التي تسكنها.