البنتاغون تعلن مسؤوليتها عن استهداف معسكر "فتح الشام" بسورية

21 يناير 2017
ديفيس: إزالة المعسكر يعطّل العمليات والتدريبات (تويتر)
+ الخط -




أعلنت وزارة الدّفاع الأميركيّة (البنتاغون) مسؤوليتها عن استهداف معسكر جبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) في ريف حلب شمال سورية، ومقتل أكثر من 110 عناصر تابعين لها.

وكانت مصادر محلية قد أفادت "العربي الجديد"، مساء أمس الجمعة، بأنّ حصيلة القتلى جرّاء استهداف المعسكر في ريف حلب الغربي، بلغت أكثر من 110 قتلى، بينما لم تفصح جبهة "فتح الشام" عن خسائرها نتيجة الضربة، واكتفت بإصدار بيان أكدت فيه على استمرار "الجهاد في الشام".

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، في بيان، مساء الجمعة، إنّ "طائرة بدون طيار تابعة لوزارة الدفاع الأميركية استهدفت معسكر الشيخ سليمان لتدريب تنظيم القاعدة، في شمال سورية".

وأوضح البيان أنّ "الطائرة التي نفذّت الضربة، قتلت أكثر من 100 من مقاتلي تنظيم القاعدة"، مشيراً إلى أنّ "المعسكر التدريبي تستخدمه القاعدة منذ عام 2013".

وتابع البيان أنّ "إزالة هذا المعسكر التدريبي يعطّل العمليات والتدريبات التي تشجع الإسلام المتشدّد، وتمنع جماعات المعارضة السورية من الانضمام أو التعاون مع تنظيم القاعدة في ساحة المعركة".

وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البنتاغون لم تسمّه، بأنّ الطائرة التي نفذت العملية هي من نوع "b52"، وقصفت المعسكر بـ14 قذيفة.

وكانت جبهة "فتح الشام" قد تعرّضت، خلال الأشهر الأخيرة، لعدة ضربات جوية وعمليات اغتيال بعبوات ناسفة، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوفها، من بينهم قيادات عسكرية وتنظيمية من الصف الأوّل.