اشتباكات بين القوات العراقية وانتحاريين تسلّلوا إلى سامراء

28 نوفمبر 2016
القوات فرضت حظراً على التجوال (أحمد الربيعي/ فرانس برس)
+ الخط -

تمكّن عدد من الانتحاريين، اليوم الاثنين، من التسلّل إلى مدينة سامراء، شمال بغداد، حيث اشتبكت القوات العراقية مع عدد منهم، فيما يجري البحث عن آخرين، وسط فرضها حظراً على التجوال في عموم المدينة.

وأوضح مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "عدداً من الانتحاريين الذين يرتدون أحزمة ناسفة، تسلّلوا إلى مدينة سامراء من الجهة الشمالية الشرقية قرب الملوية، لتنفيذ تفجيرات بأهداف معينة"، مضيفاً أنّ "القوات الأمنيّة فرضت حظراً على التجوال في عموم المدينة، وبدأت حملة بحث عنهم".

كما لفت إلى أنّ "أحدهم فجّر نفسه قرب منزل عضو بمجلس المحافظة، ما أسفر عن مقتل عنصر حراسة وإصابة آخرين"، لافتاً إلى أنّ القوات الأمنية تخوض اشتباكات مع عدد من الانتحاريين الذين تحصنّوا داخل أحد المنازل.

وبحسب المصدر، فإنّ "حالةً من الارتباك والخوف عمّت أرجاء سامراء، بينما أُجبر المواطنون على التزام منازلهم وعدم الخروج منها".

بدورها، أعلنت قيادة عمليات سامراء "السيطرة على الوضع وقتل الانتحاريين، ورفع حظر التجوال"، في حين تؤّكد مصادر أمنية داخل المدينة أنّ الوضع ما زال مربكاً، وأنّ الحظر مستمر، "سُمح فقط لبعض العجلات المدنية بالتحرك من المناطق المزدحمة، خوفاً من عمليات التفجير".

وسبق أن حذّر مسؤولون من محافظة صلاح الدين، خلال تصريحاتٍ سابقة لـ"العربي الجديد"، من خطورة الوضع في محافظة صلاح الدين، محمّلين الحكومة مسؤولية عدم تحرير بلدة الشرقاط، شمال المحافظة، والتي تضم عناصر كثيرة للتنظيم الذي ينفّذ هجماته من خلالها.​