مصر: أربعة قتلى باقتحام قوات الأمن لقرية في دمياط

وأعلن وكيل وزارة الصحة في دمياط، أن مشرحة مستشفى دمياط العام استقبلت أربع جثث من أبناء قرية البصارطة.

وشهدت القرية، منذ صباح اليوم، تكثيفاً أمنياً كبيراً، خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الأمن، فيما أغلقت قوات الأمن جميع مداخل ومخارج القرية.

وتحاصر قوات الأمن قرية البصارطة، في دمياط (شمالاً)، بالمدرعات والآليات العسكرية، منذ مساء الثلاثاء الماضي، بعد عملية اقتحام أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين بالرصاص الحي، وطلقات الخرطوش، كما اعتقل أكثر من خمسين من أهالي القرية.

في المقابل، اتّهم الأمن رافضي "الانقلاب العسكري"، بالمسؤولية عن إصابة مجند بالأمن المركزي، بطلقات الخرطوش، أدت إلى وفاته في ما بعد، الأمر الذي نفاه "التحالف الوطني لدعم الشرعية" مؤكداً سلمية التظاهرات.

وقال شهود عيان لـ "العربي الجديد": "الأمن يحاصر القرية منذ مساء الثلاثاء، وقنابل الغاز تنهمر عليها، والبلطجية التابعون للداخلية، وهم من أبناء المنطقة، لا يتوقفون عن إطلاق الخرطوش، واستخدام الآلات الحادة، والعصي في الاعتداء على الأهالي الذين نظموا مسيرة سلمية، اعتراضاً على خطف قوات الأمن الوطني لعدد من أبناء القرية، لا يعلم ذووهم عنهم شيئاً".

وكانت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" قد نددت "بإلقاء السلطات المصرية القبض على مجموعة من المواطنين في محافظة دمياط بدلتا، وترحيلهم إلى مكان غير معلوم، ولم يتم عرضهم على النيابة ولا يعلم ذووهم عنهم شيئاً حتى الآن". وأبدت المنظمة، خشيتها على حياة وسلامة المواطنين المختطفين، والذين تم اختفاؤهم قسراً، مطالبة السلطات الحالية بسرعة الكشف عن مصيرهم.

اقرأ أيضاً: الأمن المصري يحاصر قرية بدمياط وأنباء عن مقتل مجند