أميركيون يحيون ذكرى عام على مقتل مايكل براون

09 اغسطس 2015
تنظم اليوم سلسلة تجمّعات في ذكرى مقتل براون (Getty)
+ الخط -

نظّم مئات الأميركيين، أمس السبت، في مدينة فيرغسن، بولاية ميزوري، مسيرة بمناسبة مرور عام على مقتل الشاب الأسود مايكل براون، برصاص شرطي أبيض في حادثة أحيت التوتّر العرقي في الولايات المتحدة.

وسار المتظاهرون، وعلى رأسهم والد مايكل براون وأقرباؤه في إحدى جادات المدينة التي سبق أن شهدت تظاهرات عنيفة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعدما قررت هيئة اتهام تبرئة الشرطي.

وجرت المسيرة بشكل سلمي وفي أجواء احتفالية وسط رقابة مشددة من الشرطة.

وردد المشاركون "ارفعوا أيديكم! لا تطلقوا النار!" و"نحن هنا من أجل مايك براون". كذلك كتب على لافتة رفعها المتظاهرون "نرجوكم لا تقتلونا".

وانتهت المسيرة أمام المدرسة الثانوية (نورماندي) التي كان براون يرتادها.

وتعهد والد مايكل براون أن يبذل كل ما بوسعه "لإبقاء ذكرى ابنه حية"، مضيفاً "لم يتغير أي شيء منذ عام. بعض العائلات تمكّنت من كسب دعاوى بفضل انعكاسات مقتل براون وهذا يساعدها. أما بالنسبة لي فسأواصل العمل حتى أتمكن من تجاوز هذه المحنة".

وستنظم اليوم سلسلة من التجمعات في الذكرى الأولى لمقتل الشاب، بينها مسيرة سيقف المشاركون فيها أربع دقائق ونصف الدقيقة صمتاً، في إشارة إلى المدة التي تركت فيها جثة براون لأربع ساعات ونصف الساعة في الشارع قبل نقلها.

كذلك، ستنظم مسيرة صامتة إلى كنيسة سيقام فيها قدّاس.

وتزامن إحياء ذكرى مقتل براون، مع سقوط شاب أسود برصاص شرطي أميركي، أول من أمس، في ولاية تكساس.

وأطلق الشرطي براد ميللر النار من مسدسه على الشاب الأسود الأعزل، كريستيان تايلور، البالغ من العمر، 19 عاماً، في مدينة أرلينغتون.

ووفقاً للإعلام الأميركي، وقع الحادث عندما أحاطت الشرطة أحد معارض بيع السيارت، عقب تلقيها بلاغاً بالسرقة.

وذكر المسؤول في شرطة المدينة، باول رودريغز، أن تايلور اقتحم المعرض بسيارته، بعدما حطّم الواجهة الزجاجية للمحل.

وأضاف أن ميللر أطلق النار على تايلور خلال "هذه المعمعة" وأرداه قتيلاً، في حين لا يعرف بعد إن كانت كاميرات المراقبة في المكان قد سجّلت لحظات الحادث.

اقرأ أيضاً: تاريخ من العنصرية والقمع تعيد إحياءه أحداث فيرغسون

دلالات
المساهمون