ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13"، الليلة الماضية، أن البحرين ستمنح ممثلي ست وسائل إعلام إسرائيلية تأشيرات دخول لتغطية أحداث ورشة المنامة، التي ستعقد في المنامة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بهدف الإعلان عن الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن".
ونقلت القناة عن مصادر أميركية قولها إن القرار البحريني، الذي اتخذه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جاء بناء على طلب جاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، والمسؤول عن ملف العلاقة في العالم العربي في واشنطن.
ووصفت القناة القرار البحريني، بأنه "تطور غير مسبوق على صعيد دعم تطبيع العلاقات" مع إسرائيل.
وقد امتدح المبعوث الأميركي للمنطقة جيسون غرينبلات القرار البحريني، مشددا على أن الولايات المتحدة تقدر هذا القرار.
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال غرينبلات: "هناك من يعملون من أجل تحسين ظروف حياة الإسرائيليين والفلسطينيين، وآخرين في المنطقة، ويحاولون المساعدة في تحقيق السلام. البحرين تمثل هؤلاء".
من ناحية ثانية، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الجنرال يوآف مردخاي، المنسق السابق لأنشطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رئيسا للوفد الذي يمثل تل أبيب في ورشة البحرين، بسبب نجاحه في تدشين علاقات شخصية ذات تأثير كبير مع قيادات على مستوى كبير في نظم الحكم العربية.
وأعادت الصحيفة للأذهان أن مردخاي نجح في استعداء الفلسطينيين بسبب المواقف المتشددة التي اتخذها خلال عمله كمنسق في الأراضي المحتلة.
ويذكر أن مردخاي بدأ حياته المهنية كمجند عملاء في "وحدة 504"، المسؤولة عن تجنيد العملاء والتحقيق مع الأسرى العرب، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، والمعروفة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عبر عمليات التحقيق الوحشية التي تستخدمها في استجواب الأسرى العرب.