مقتل 17 مدنياً في انفجارين شمالي غرب أفغانستان

05 مايو 2016
لم تتبن أي جهة المسؤولية عن الانفجارين (فرانس برس)
+ الخط -


قُتل 17 شخصاً وأصيب عدد آخر بجروح، كلهم مدنيون، جراء انفجارين وقعا في إقليم بادغيس شمالي غرب أفغانستان، وفي حين لم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن ذلك قالت مصادر محلية إن الانفجارين نجما عن ألغام أرضية زرعها المسلحون على الطريق.


وأفادت المصادر أن الانفجارين استهدفا تجمعات مدنية وأن معظم القتلى والجرحى من الشباب، فيما توقعت مصادر طبية في الإقليم ارتفاع حصيلة القتلى لوجود إصابات خطرة بين الجرحى.

ووقع الانفجار الأول في مديرية بالا مرغاب، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص كلهم مدنيون كانوا عائدين من العمل في الحقول إلى منازلهم، وذلك بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.

ووقع الانفجار الثاني في مديرية كدس بعد فترة وجيزة من الانفجار الأول، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين.

ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم غير أن مصادر محلية قالت إن الانفجارين نجما عن ألغام أرضية زرعها مسلحو حركة "طالبان" على قارعة الطريق لاستهداف القوات المسلحة. ولم تعلق الحركة حتى الساعة على ذلك.

في هذه الأثناء، أفادت الحكومة المحلية بإقليم بكتيا جنوبي البلاد أن مسلحي "طالبان" هاجموا ثكنة عسكرية في مديرية سيد كرم، مما أدى إلى وقوع مواجهات مسلحة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أربعة جنود وثلاثة مسلحين على الأقل.

وقال مسؤول أمن الإقليم، العميد قادر جل زدران، إن المسلحين هاجموا النقطة العسكرية الوحيدة في المنطقة ودارت مواجهات شرسة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى مقتل عدد من المهاجمين، إذ تم العثور على ثلاثة جثامين للمسلحين في موقع الهجوم.

من جانبها، ادعت "طالبان" أن الهجوم أدى إلى مقتل ثمانية جنود وإصابة ستة آخرين وأن مسلحيها تمكنوا من إحراق الثكنة. وأكدت في المقابل مقتل أحد مسلحيها وإصابة آخر بجروح.

إلى ذلك، أعلنت الاستخبارات الأفغانية اعتقال خلية تابعة لشبكة حقاني الموالية لـ"طالبان" في إحدى ضواحي العاصمة كابول. وأشار بيان الاستخبارات إلى أن الخلية المكونة من ثلاثة مسلحين كانت تسعى لتنفيذ هجمات على مواقع حساسة في العاصمة، وكانت بحوزتها أحزمة ناسفة وأسلحة ومتفجرات.

المساهمون