توتر في باحات الأقصى.. إصابات واعتقالات

أصيب خمسة فلسطينيين، صباح اليوم الأحد، بالرصاص والاختناق، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المكان.

وأصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، صباح اليوم الأحد، بياناً أوضحت فيه ملابسات التوتر الحاصل، صباح اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، وأوضحت أنّ "شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتحت باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى، لإدخال المتطرفين اليهود إلى المسجد، وهذا أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان".

ولفتت الأوقاف في بيانها، إلى أنه من المعتاد أن يتم إغلاق باب المغاربة بشكل كامل، فاحتجت دائرة الأوقاف والمعتكفون على فتح الباب، واعتبرت هذا العمل تغييراً للواقع المتبع في رمضان.

وعقب احتجاج الأوقاف والمعتكفين، ما لبث أن اشتعل الوضع بسبب دخول أعداد من جيش الاحتلال، والذين أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والرصاص المطاطي وضرب المعتكفين بوحشية، وإصابة ثلاثة بإصابات متوسطة واعتقال 4 من المعتكفين؛ 3 منهم من جنوب أفريقيا والرابع من جنين، فيما اقتحم 8 متطرفين المسجد الأقصى، ولا زال الوضع متوتراً ولكن جيش الاحتلال يتمركز في باحات المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات، تراوحت بين الإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحالات الاختناق، والاعتداء بالضرب، على يد القوات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنعت طواقم الإسعاف من نقل اثنين من الإصابات لتلقي العلاج داخل المستشفيات.

من جهةٍ أخرى، أصيب الشاب محفوظ خيو، بجروح بعد اعتداء المستوطنين عليه بالضرب والطعن، أثناء عمله داخل مستوطنة "راموت" بمدينة القدس المحتلة.

كذلك أصيب العشرات من الشبان، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت بلدة يطا، جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لعشرات المنازل، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك، اندلعت المواجهات في بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم، عقب اقتحامها بغرض اعتقال الشاب باسم البلبول، في وقت اعتقلت فيه الشاب فادي النيص، من بلدة نحالين غربي المدينة، عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وفي قرية العيساوية شمالي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى صالح أبو عصب، عقب مداهمة منزله وتفتيشه في البلدة، بينما سلمت شاباً آخر بلاغاً لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية.