سيطر "الجيش السوري الحر" والجيش التركي، اليوم الخميس، على ست قرى في ريف عفرين، بعد معارك مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، فيما تستمر المعارك بشكل عنيف بين الطرفين في محاور جنديرس.
وأكد مصدر عسكري من "الجيش السوري الحر"، لـ"العربي الجديد"، أنّهم سيطروا على قرية دورقا في محور بلبل بريف عفرين الشمالي، كما سيطروا على قرى كري وشربانلي وشديا، إثر معارك عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، أسفرت أيضاً عن خسائر بشرية في صفوف الأخيرة.
ولفت المصدر عينه إلى أنّ "المعارك لا تزال مستمرة لتحقيق مزيد من التقدم في محيط القرية، كما تدور اشتباكات في محاور دير بلوط وديوا في ناحية جنديرس، بريف عفرين الجنوبي الغربي".
وأفادت مصادر أخرى، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات "الجيش السوري الحر" بسطت سيطرتها على قرية ديوان فوقاني الواقعة في محور جنديرس جنوب غرب عفرين.
كما سيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم تركي، على قرية جقلا تحتاني في محور الشيخ حديد، شمال غرب عفرين بعد معارك عنيفة.
وأكد مصدر عسكري من "الجيش السوري الحر"، لـ"العربي الجديد"، أنّهم سيطروا على قرية دورقا في محور بلبل بريف عفرين الشمالي، كما سيطروا على قرى كري وشربانلي وشديا، إثر معارك عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، أسفرت أيضاً عن خسائر بشرية في صفوف الأخيرة.
ولفت المصدر عينه إلى أنّ "المعارك لا تزال مستمرة لتحقيق مزيد من التقدم في محيط القرية، كما تدور اشتباكات في محاور دير بلوط وديوا في ناحية جنديرس، بريف عفرين الجنوبي الغربي".
وأفادت مصادر أخرى، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات "الجيش السوري الحر" بسطت سيطرتها على قرية ديوان فوقاني الواقعة في محور جنديرس جنوب غرب عفرين.
كما سيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم تركي، على قرية جقلا تحتاني في محور الشيخ حديد، شمال غرب عفرين بعد معارك عنيفة.
وفي سياق متصل، كشفت قناة "الميادين" الموالية للنظام السوري عن وجود مفاوضات بين الأخير ومليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، بهدف دخول قوات النظام إلى منطقة عفرين.
وقالت إنه "من المتوقع أن تصل المفاوضات إلى نتيجة عملية، في الأيام القليلة المقبلة، وقد تترجم قريباً على الأرض"، مضيفة "الدولة السورية دعمت وحدات الحماية عسكرياً، وتم نقل مقاتلين للوحدات من الجزيرة إلى عفرين".
وكانت مصادر قد أكدت، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، وصول تعزيزات عسكرية للمليشيا الكردية قادمة من مناطق سيطرتها شرق الفرات، عن طريق عبور مناطق سيطرة قوات النظام.
وتواصلت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين، في محيط راجو، شمال غرب عفرين، في حين قصف الجيش التركي بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع للمليشيات الكردية في مدينة عفرين ومحيطها.
ودخلت عملية "غصن الزيتون" يومها السادس والعشرين، وسط تقدم بطيء لقوات "الجيش السوري الحر" و"الجيش التركي" على محاور ريف عفرين.
وسيطر "الجيش السوري الحر"، أمس الأربعاء، على قرية كودا كوي في محول بلل كوي والعديد من التلال في محور راجو، كما تمكن من قتل ثمانية عناصر وأسر آخر من مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، خلال صد محاولة تسلل للمليشيات على محور جنديرس.