قتل مسلّحون مجهولون، يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، اليوم السبت، مواطنين ذبحاً بالسكين في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن مسلّحين اختطفوا مواطنين، بدعوى تعاونهما مع الأمن المصري والمجموعات العسكرية التابعة لقبيلة الترابين المدعومة من الجيش.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم اقتياد المواطنيْن، وهما "و. ص" 25 عاماً، و"ي. خ" 29 عاماً، إلى منطقة الأحراش غرب رفح، قبل العثور عليهما وقد فصل رأساهما عن جسديهما، مشيرة إلى أن تم نقل الجثتين إلى مستشفى رفح المركزي.
من جهة أخرى، أصيب أربعة مدنيين بسقوط قذيفة مدفعية أطلقها الجيش في محيط مستشفى رفح ظهر اليوم السبت.
وأوضحت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" أن ثلاث فتيات وطفلاً رضيعاً أصيبوا بسقوط قذيفة في محيط المستشفى.
وفي هذا السياق، أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، والذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قنص أربعة جنود مصريين في كمين الصفا جنوب مدينة العريش، أمس الجمعة.
وأفاد التنظيم، في بيان له، بأنه تمكن من قتل أربعة مجندين قنصاً أثناء خدمتهم العسكرية، فيما أعلن عن تفجير عدة آليات في مدن رفح والعريش خلال الساعات الماضية.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.