قتلى بقصف بريفي درعا وحمص.. وخسائر للنظام "والنجباء" بحلب

07 أكتوبر 2016
قتلى لـ"النجباء" بعد هجوم معاكس لمقاتلي المعارضة(فادي الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، اليوم الجمعة، جراء قصف بري على ريف درعا، وجوي على ريف حمص، في وقت خسرت قوات النظام ومليشيا "النجباء" العراقية عناصر لها في حي الشيخ سعيد، بعد استعادة مقاتلي المعارضة نقاطاً لهم هناك.

وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط "ثلاثة ضحايا على الأقل، جراء قصف راجمة حكومية عدة صواريخ على بلدة داعل بريف درعا"، في حين أوضحت "الهيئة السورية للإعلام" أن "قوات النظام استهدفت خروج المصلين بخمسين صاروخا على كل من مسجدي الهجرة وزيد بن ثابت في مدينة داعل، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى".

وفي ريف حمص، قال عضو "مركز حمص الإعلامي"، حسين أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي شن غارات بالصواريخ الفراغية على مدينتي تلبيسة والرستن، وقرية دير فول، ما أسفر عن استشهاد رجل وامرأة، ووقوع عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة".


في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين قوات النظام السوري ومليشياته ومقاتلي المعارضة السورية، حيث سقط عشرة قتلى من عناصر مليشيا "النجباء" العراقية، وأسر اثنان، صباح اليوم الجمعة، بعد هجوم معاكس لمقاتلي المعارضة السورية، نجحوا خلاله في استعادة السيطرة على مواقع خسروها في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب.

وذكرت "غرفة عمليات فتح حلب" التابعة للمعارضة السورية، أنه "تمت استعادة السيطرة على عدة نقاط في حي الشيخ سعيد، وقتل أكثر من عشرة عناصر من حركة النجباء العراقية".

بدوره، أكد "مركز حلب الإعلامي" نبأ استعادة المعارضة ما خسرته في حي الشيخ سعيد، مشيراً إلى أسر اثنين من "النجباء"، وخمسة عناصر من قوات النظام، وقتل عشرين آخرين.

على الجانب الآخر، قال المصدر نفسه إن "القائد العسكري في الجبهة الشامية، أيمن الأشتر، قضى خلال المعارك في حي الشيخ سعيد صباح اليوم".

وكانت قوات النظام قد سيطرت، أمس، على مواقع في حي الشيخ سعيد، بينها المعهد الرياضي.

وأعلن المتحدث باسم مليشيا "النجباء"، هاشم الموسوي، قبل نحو شهر، أن جماعته أرسلت أكثر من ألف مقاتل إلى الأجزاء الجنوبية من مدينة حلب السورية لتعزيز مواقعها.