وصلت، ليل أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي إلى ريف إدلب شمال غربي سورية، آتية من الأراضي التركية من طريق معبر كفر لوسين الحدودي، ضمن عمليات التعزيز المستمرة للنقاط التركية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ رتلاً عسكرياً تابعاً للجيش التركي وصل إلى منطقة ريف إدلب، ويضم قرابة خمسين آلية، تحمل كتلاً إسمنتية ومعدات لوجستية.
وبحسب المصادر، فقد وصل قسم من الرتل إلى معسكر المصطومة جنوب إدلب، فيما توجه قسم آخر إلى منطقة ريف حلب الغربي المتاخم لريف إدلب الشمالي.
وتحدثت المصادر عن وصول رتل من القوات التركية الخاصة، صباح اليوم الأربعاء، إلى ريف إدلب الجنوبي، التي انتشرت بالقرب من الطريق الدولي، حلب - اللاذقية.
ووفق المصادر، فإنّ القوات التركية تسعى إلى السيطرة بشكل كامل على الطريق، وإزالة السواتر الترابية، وذلك بعد محاولتها فضّ اعتصام للرافضين لتسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة على الطريق.
وأنشأت تركيا في شمال غرب البلاد عشرات النقاط العسكرية، إثر التفاهمات مع روسيا حول المنطقة، وتنقل تركيا بنحو شبه يومي التعزيزات إلى تلك النقاط المنتشرة في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو، الموقّع في 5 مارس/ آذار الماضي، على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي، إلا أن ثلاث محاولات لتسيير الدوريات فشلت بسبب وجود معتصمين على الطريق بالقرب من بلدة النيرب جنوب شرق إدلب.
ويستمرّ الهدوء النسبي في المنطقة، في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الحادي والأربعين، منذ توقيعه بين روسيا وتركيا في موسكو.
وتحدثت مصادر محلية عن خرق النظام، صباح اليوم، لاتفاق وقف إطلاق النار، بقصف مدفعي طاول بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مضيفة أن القصف أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
اقــرأ أيضاً
وبحسب تقارير فريق "منسقو استجابة سورية"، فقد خرقت قوات النظام الاتفاق 109 مرات، منذ توقيعه، في الخامس من مارس/ آذار الماضي، وحتى الثالث عشر من إبريل/ نيسان الحالي، وذلك بالتزامن مع عودة آلاف المهجرين إلى القرى والبلدات التي نزحوا منها في وقت سابق بسبب قصف النظام.
وبلغ عدد العائدين وفق الفريق، 109714 مهجراً ونازحاً يشكلون نسبة 10.54 بالمئة من العدد الكلي للمهجرين في المنطقة، جراء الحملة الأخيرة للنظام وروسيا عليها.
ويتخوف المدنيون في المنطقة من عودة العمليات العسكرية، في ظل أوضاع إنسانية في غاية السوء، ودمار معظم القرى والبلدات التي طاولتها عمليات النظام وروسيا.
وبحسب المصادر، فقد وصل قسم من الرتل إلى معسكر المصطومة جنوب إدلب، فيما توجه قسم آخر إلى منطقة ريف حلب الغربي المتاخم لريف إدلب الشمالي.
ووفق المصادر، فإنّ القوات التركية تسعى إلى السيطرة بشكل كامل على الطريق، وإزالة السواتر الترابية، وذلك بعد محاولتها فضّ اعتصام للرافضين لتسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة على الطريق.
وأنشأت تركيا في شمال غرب البلاد عشرات النقاط العسكرية، إثر التفاهمات مع روسيا حول المنطقة، وتنقل تركيا بنحو شبه يومي التعزيزات إلى تلك النقاط المنتشرة في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو، الموقّع في 5 مارس/ آذار الماضي، على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي، إلا أن ثلاث محاولات لتسيير الدوريات فشلت بسبب وجود معتصمين على الطريق بالقرب من بلدة النيرب جنوب شرق إدلب.
ويستمرّ الهدوء النسبي في المنطقة، في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الحادي والأربعين، منذ توقيعه بين روسيا وتركيا في موسكو.
وتحدثت مصادر محلية عن خرق النظام، صباح اليوم، لاتفاق وقف إطلاق النار، بقصف مدفعي طاول بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مضيفة أن القصف أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وبلغ عدد العائدين وفق الفريق، 109714 مهجراً ونازحاً يشكلون نسبة 10.54 بالمئة من العدد الكلي للمهجرين في المنطقة، جراء الحملة الأخيرة للنظام وروسيا عليها.
Facebook Post |