ترامب يأمر بمراجعة المساعدات الخارجية.. ومشرعون يعارضون تقليصها

10 اغسطس 2019
الكونغرس هو الجهة التي تحدد سبل إنفاق الأموال(أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
عبر أعضاء بارزون بالكونغرس الأميركي معنيون بالسياسة الخارجية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن معارضتهم العلنية، يوم الجمعة، لمراجعة أمرت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الخارجية التي يخشى معارضون أن تقود إلى تقليص حاد للمخصصات المالية لبرامج الصحة وحفظ السلام وغيرها.

وحث رئيسا وكبار أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب، مسؤولي مكتب الإدارة والميزانية التابع لترامب على إتاحة الأموال التي تصل إلى أربعة مليارات دولار على الفور.

وكانت السياسة الخارجية، ومنها علاقات ترامب الوثيقة بالسعودية، علاوة على خطط سحب القوات الأميركية من سورية، وتقليص المساعدات لأميركا الوسطى، نقطة خلاف بين الرئيس والكونغرس، حتى مع الجمهوريين الموالين له في العادة.

وقال الأعضاء في رسالة إلى ميك مولفاني، مدير مكتب الإدارة والميزانية، وراسل فوت القائم بأعمال مدير المكتب: "هذه الأموال التي خصصها الكونغرس ووقع عليها الرئيس لتصبح قانونا عقب مفاوضات مطولة بين الحزبين ضرورية لتعزيز القيادة الأميركية العالمية، وضمان سلامة الشعب الأميركي".

ووقع على الرسالة الديمقراطي إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والجمهوري مايك مكول العضو البارز باللجنة، والسناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسناتور الديمقراطي بوب منينديز عضو اللجنة.

وكانت إدارة ترامب وجهت خطابا لوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية قبل أيام، بتجميد ومراجعة ما يصل إلى أربعة مليارات دولار من المساعدات الأجنبية في إجراء يخشى معارضون أن يؤدي إلى إجراءات تقليص.

وقال مسؤول بالإدارة إن "تعليق" الإنفاق مؤقت، لكنه لم يوضح قدر الأموال التي قد يعاد تخصيصها بعد المراجعة.

ووفقا للدستور، فإن الكونغرس، وليس الرئيس، هو الجهة التي تحدد سبل إنفاق الأموال.

وسعى ترامب مرارا لتقليص الأموال المخصصة للمساعدات الخارجية والشؤون الدبلوماسية.

(رويترز)