في اليوم الثالث من مناورات "حزام الأمن البحري"، التي تجريها القوات البحرية الإيرانية والروسية والصينية في شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، كشف قائد السلاح البحري للجيش الإيراني، حسين خانزادي، عن الأهداف الحقيقية لهذه المناورات، واصفاً إياها بـ"اصطفاف جاد، وفرز واضح في مواجهة التهديدات البحرية المشتركة"، مؤكداً أن إيران والصين وروسيا "لديها تهديدات وأعداء مشتركون"، ليوضح أن "الأولوية" في هذه المواجهة هي العمل ضد تهديدات "الأميركيين الذين يتدخلون في كل منطقة".
وأضاف خانزادي، في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، أن "أكبر دلالة للمناورات الراهنة أن إيران ليست معزولة، بل هي قوية لدرجة تجري معها قوى كبرى مناورة كبيرة في البحار"، مشيراً إلى أن "الغرب غاضب من المناورات، لكن هذا الغضب لم يترك أي تأثير على إرادة الدول المشاركة فيها، ولو كان له أثر لما شهدنا إجراءها اليوم"، في إشارة إلى الصين وروسيا.
وعن استثناء الخليج من المناورات، قال المسؤول الإيراني إن ذلك "يحمل دلالة سياسية"، مشيراً إلى أن "السبب وراء إجراء هذه المناورات في شمالي المحيط الهندي، وليس الخليج أو مضيق هرمز، وحتى شمال بحر عمان، يعود إلى أن هذه المناطق آمنة من وجهة نظرنا، ولا حاجة للقيام بتمارين عسكرية فيها".
وفيما شهدت مياه الخليج خلال الأشهر الأخيرة هجمات على ناقلات نفط وتحشيد عسكري أميركي، أكد خانزادي أن "الأمن في هذه المناطق مستتب بالكامل"، معتبراً أن القوات الإيرانية "قامت بواجبها" فيها و"بالتالي لا حاجة لأي تحالف هناك".
وشدد قائد السلاح البحري في الجيش الإيراني على أن بلاده تعتبر الخليج "ممراً آمنا بالكامل"، إلا أنه قال في الوقت ذاته، إن "الاضطراب الأمني الوحيد فيه هو تواجد القوات البحرية الأميركية والبريطانية، وتدخلات الكيان الصهيوني". وأضاف أن هذه الأطراف "تريد استعراض وجودها، وابتزاز الدول من خلال الوعد بتوفير أمن استعراضي".
ورأى القائد العسكري الإيراني أن دولاً في الخليج "تنخدع أحياناً" بهذه الأطراف، معتبراً أن التحالف الدولي البحري الذي شكلته واشنطن أخيراً في هذه المنطقة "استعراض كاذب ولم يتشكل عملياً أي تحالف"، مشيراً إلى "أنهم جميعاً خارج الخليج وهذا له دلالة كبيرة".
إلا أن خانزادي، أكد في الوقت ذاته، أن بلاده "على قناعة بأن أي دولة غير قادرة على تحقيق الأمن في البحر بمفردها"، داعياً جميع الدول إلى "التنسيق والعمل معا لتوفير الأمن البحري".
وفي السياق، دعا خانزادي القوات الأجنبية إلى مغادرة المنطقة، مؤكداً أنه "لا حاجة لها"، مع الإعلان عن استعداد بلاده للعمل مع جيرانها لتحقيق الأمن في مياه المنطقة.
اقــرأ أيضاً
يشار إلى أن مناورات "حزام الأمن البحري"، انطلقت الجمعة الماضية، بمبادرة إيرانية، في مساحة تبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، تشارك فيها روسيا بثلاث قطع بحرية عسكرية، والصين بطراد قاذف للصواريخ، وإيران بخمسة طرادات بالإضافة إلى سفينة وطائرتين عموديتين. وتنتهي هذه المناورات، غداً الإثنين، وسط تأكيدات إيرانية أنها ستُستأنف لاحقاً.
وفيما شهدت مياه الخليج خلال الأشهر الأخيرة هجمات على ناقلات نفط وتحشيد عسكري أميركي، أكد خانزادي أن "الأمن في هذه المناطق مستتب بالكامل"، معتبراً أن القوات الإيرانية "قامت بواجبها" فيها و"بالتالي لا حاجة لأي تحالف هناك".
وشدد قائد السلاح البحري في الجيش الإيراني على أن بلاده تعتبر الخليج "ممراً آمنا بالكامل"، إلا أنه قال في الوقت ذاته، إن "الاضطراب الأمني الوحيد فيه هو تواجد القوات البحرية الأميركية والبريطانية، وتدخلات الكيان الصهيوني". وأضاف أن هذه الأطراف "تريد استعراض وجودها، وابتزاز الدول من خلال الوعد بتوفير أمن استعراضي".
ورأى القائد العسكري الإيراني أن دولاً في الخليج "تنخدع أحياناً" بهذه الأطراف، معتبراً أن التحالف الدولي البحري الذي شكلته واشنطن أخيراً في هذه المنطقة "استعراض كاذب ولم يتشكل عملياً أي تحالف"، مشيراً إلى "أنهم جميعاً خارج الخليج وهذا له دلالة كبيرة".
إلا أن خانزادي، أكد في الوقت ذاته، أن بلاده "على قناعة بأن أي دولة غير قادرة على تحقيق الأمن في البحر بمفردها"، داعياً جميع الدول إلى "التنسيق والعمل معا لتوفير الأمن البحري".
وفي السياق، دعا خانزادي القوات الأجنبية إلى مغادرة المنطقة، مؤكداً أنه "لا حاجة لها"، مع الإعلان عن استعداد بلاده للعمل مع جيرانها لتحقيق الأمن في مياه المنطقة.
وقدم خانزادي سردية عن المناورات، قائلاً إن إجراء مراحلها "يتم بنجاح وفق المخطط"، مشيراً إلى أن مثل هذه المناورات المشتركة ستستمر في المستقبل، داعياً بقية الدول إلى "الانخراط في التحالف البحري المتبلور في المناورات الراهنة".
وأشار إلى توقيع السلاح البحري الإيراني "مذكرة تفاهم دفاعي وأمني مع البحرية الروسية"، قائلاً إن "لها أبعاداً واسعة للغاية، أصغرها التعاون العسكري في تنظيم مناورات".يشار إلى أن مناورات "حزام الأمن البحري"، انطلقت الجمعة الماضية، بمبادرة إيرانية، في مساحة تبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، تشارك فيها روسيا بثلاث قطع بحرية عسكرية، والصين بطراد قاذف للصواريخ، وإيران بخمسة طرادات بالإضافة إلى سفينة وطائرتين عموديتين. وتنتهي هذه المناورات، غداً الإثنين، وسط تأكيدات إيرانية أنها ستُستأنف لاحقاً.