العطية لـ"التلفزيون العربي":الحل في سورية واليمن سياسي وصالح انتهى

05 اغسطس 2015
الشعب السوري لم يعد يرغب ببقاء الأسد(Getty)
+ الخط -
اعتبر وزير الخارجية القطري، خالد العطية، أنّ "الاتفاق النووي يغطي قضايا البرنامج الإيراني من كل الجوانب، ولكن المهم ليس الاتفاق بل الالتزام به"، مشيراً إلى أنّ "إيران دولة جارة، والطريقة الأنجح للتعامل معها هي الحوار والتوصل إلى تفاهمات مبنية على أسسس حسن الجوار ومكافحة الإرهاب".

العطية، وفي مقابلةٍ مع تلفزيون "العربي"، اليوم الأربعاء، نفى أن تكون بلاده أجرت أي مشاورات مع إيران بشأن مبادرتها للحل في سورية، مؤكداً أن أي حل يجب أن يستند إلى مبادرة جنيف، لافتاً إلى أنّ بلاده ليست من يضغط لرحيل بشار الأسد، بل الشعب السوري لم يعد يرغب ببقائه.

وفي الملف السوري، تمنى العطية على "جبهة النصرة" أن تنفصل عن تنظيم "القاعدة"، لكنه نفى وجود أي حوار معها، مؤكداً أن الحوار يتمّ مع حركة "أحرار الشام"، التي اعتبرها "مثل باقي الحركات الشريفة في سورية".

وحول استنكار بلاده لبيان الأمين العام للجامعة العربية، الذي رفض فيه الضربات التركية داخل سورية والعراق، أوضح العطية أنّ الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، "تجاهل خلال الفترات السابقة مواقف تركيا التي كانت من أوائل الدول التي مدّت يدها للشعب السوري وأول من طلب منطقة آمنة".

وقال "سبب استنكارنا هو لأننا لم نجد أي شكر من الأمين العام للجامعة لما تقدمه تركيا للسوريين، كما أننا مستاؤون من عدم استشارتنا، وسمعنا بالبيان كما سمعه الآخرون"، مشدداً على أنّه لا بد لتركيا أن تحمي أمنها وتؤمّن السوريين الموجودين على الحدود".

وفي الشأن اليمني، شدد العطية على ضرورة التزام الأطراف بقرار مجلس الأمن، لافتاً إلى أن من جرّ "الحوثيين" للحرب هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يعنيه اليمن وشعبه، بل همّه الحفاظ على ثروته. وأعتقد أن صالح انتهى".

أما عن ليبيا، فهاجم العطية قائد الجيش التابع لحكومة طبرق خليفة حفتر، وقال إنه يعيش في كوكب آخر، ومنفصل عن الواقع تماماً.

اقرأ أيضاً: حوارات الدوحة... يوم شرق أوسطي طويل بتطمينات وتوافقات 

المساهمون