القوات العراقيّة تتقدّم في هيت وتخلي 1000 عائلة

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
05 ابريل 2016
087CF8B7-68EE-40A2-B0B3-D67263AE9E75
+ الخط -
أحرزت القوات العراقيّة المدعومة بالعشائر وبطيران التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، تقدّماً في معركة تحرير بلدة هيت غربي محافظة الأنبار، بينما تمكّنت من إخلاء 1000 عائلة من البلدة.

وقال عضو مجلس المحافظة راجع بركات، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنيّة أحرزت اليوم تقدّماً جديداً في بلدة هيت"، مبيناً أنّها "وبعد اشتباكات مع عناصر (داعش) دخلت وسط البلدة وحرّرت حي المعلمين فيها".

وأشار إلى أنّ "القوات فرضت سيطرتها على البلدة، فيما شرعت بتطهيرها من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في شوارع البلدة وبناياتها".

إلى ذلك، أكّد بركات، أنّ "القوات الأمنيّة استطاعت إخلاء نحو 1000 عائلة من مناطق هيت"، مبيّناً أنّ "تلك العائلات كانت محاصرة داخل مناطقهم ولا يستطيعون الخروج منها بسبب احتدام المعارك".


وأضاف، أنّ "العوائل تم إخلاؤها إلى مركز استقبال النازحين في منطقة الكيلومتر 35 غربي الرمادي".

من جهته، أكّد القيادي العشائري في هيت، عبد الرحمن السلمان، أنّ "وجود المدنيين في بلدة هيت أثّر سلباً على سير المعارك فيها".

وقال السلمان، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنيّة تباطأت في التقدم بالمعركة بهيت، بسبب الوجود الكثيف للمدنيين فيها وهي تضم نحوا من 20 ألف عائلة"، موضحاً أنّ القوات الأمنيّة تخشى على سلامة المدنيين ولا تستطيع تنفيذ خططها كما تريد، كما أنّها لا تقلل كثيراً من قصف مواقع (داعش) حرصاً على سلامة المدنيين".


وأشار إلى أنّ "إخلاء العوائل سيمنح القوات المقاتلة مرونة في المعركة ويعجّل من سرعة حسمها".

وكانت القوات العراقيّة قد تباطأت أخيراً بحسم معركة هيت بعد أن وصلت إلى مشارف البلدة، بسبب وجود العوائل وكثرة العبوات الناسفة التي زرعها "داعش" في الطرق والبنايات.

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.