وقال هنية في كلمة تلفزيونية، أعقبت اجتماعاً مطولاً عقده مع الفصائل الفلسطينية بمقر الحركة في مدينة غزة، إن هناك توافقا وطنيا لإجراء الانتخابات، وأن ما يجري حالياً من لقاءات ومشاورات مع الفصائل هي تتويج واستمرار لهذه الجهود.
وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن وجود ورقة جديدة قدمتها حركة المبادرة الوطنية، التي يرأسها مصطفى البرغوثي، جاءت من وحي النقاشات الماضية التي جرت بخصوص الانتخابات، والتي من شأنها جسر الهوة وحل الإشكاليات.
وأشار هنية إلى أن الانتخابات كان يجب أن تُجرى في ظل مصالحة فلسطينية وحكومة وحدة، والاتفاق على إجرائها في كل مستوياتها رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، معتبراً أن الانتخابات تشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، ومخرجًا للمأزق الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الانتخابات رافعة لتوفير عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني، لمواجهة الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية، ومواصلة العمل بكل قوة على إسقاط "صفقة القرن" وكل تداعياتها، مشيراً إلى أن حركته قدمت تنازلات كثيرة، وتعاملت بمرونة عالية ومسؤولية وطنية وتنازلات من أجل فتح الباب لتنطلق الانتخابات، وتحقيق الأهداف المرجوة.