سورية: قتلى في درعا بقصف للنظام وتجدد الغارات بحلب

14 يونيو 2016
قتل ثلاثة مدنيين بالقصف على درعا (Getty)
+ الخط -
قُتل وجُرح مدنيون سوريون، صباح اليوم الثلاثاء، بقصف مروحيات النظام مدينة الحارة في ريف محافظة درعا بالبراميل المتفجرة، فيما تجددت غارات الطيران الحربي على مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها، وذلك بعد يومٍ من تعرّض محافظتي حلب وإدلب لغاراتٍ كثيفة، أدت إلى سقوط ضحايا.

وقال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة مدنيين قتلوا وجُرح آخرون صباح اليوم، جراء إلقاء طيران النظام أربعة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة الحارة"، التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف درعا الشمالي الغربي.

في الأثناء، تجددت غارات الطيران الحربي منذ فجر اليوم، على مناطق متفرقة تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها، وأشارت مصادر محلية هناك لـ"العربي الجديد"، إلى أن الضربات الجوية استهدفت ليلاً بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، كما طاولت صباح اليوم حي الصالحين في المدينة.

وكانت أحياءٌ في مدينة حلب تعرضت، أمس، لقصف من الطائرات الروسية، وتركزت الهجمات على أحياء: السكري، كرم الطرّاب، منطقة جسرالحج، وطريق الكاستيلو، إضافة إلى مدينتي عندان وكفر حمرة وقرية العثمان، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وفي السياق، تعرّضت مدينة إدلب، نهار أمس، لغارات أدت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، كما استهدفت هجمات مماثلة، في وقت لاحق، قرى أرمناز وجوباس، وأطراف مدينة سراقب، وقرية سرجة في جبل الزاوية، فيما ألقت المروحيات، ليلاً، براميل متفجرة في محيط بلدة كنصفرة، وتعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما في ريف إدلب الغربي لقصف صاروخي.

بموازاة ذلك، كانت مدنٌ وبلداتٌ في الغوطة الشرقية لدمشق، شهدت قصفاً جوياً أدى إلى سقوط جرحى مدنيين، أمس، بالتزامنِ مع هجومٍ بري شنته قوات النظام، على عدة محاور هناك، لكن مصادر المعارضة المسلحة، أكدت إفشالها الهجوم، الذي تكبدت فيه قوات النظام خسائر بشرية.

وقال المتحدث باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، لـ"العربي الجديد" اليوم، إن "مقاتلي جيش الإسلام تصدّوا أمس لمحاولات متزامنة لعصابات بشار الأسد، للتقدم على جبهات عدة في الغوطة الشرقية، حيث تم قتل ما يزيد عن 18 عنصراً" من القوات المهاجمة، و"استعادة كافة النقاط التي تقدمت إليها في كل من البحارية وميدعا وحوش الفأرة".