وأفضت التدخلات إلى إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد إلى ميل بحري، وإعادة ضخ الوقود إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع الساحلي المحاصر، لكنّ ذلك لم يمنع استمرار إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والغاز على المشاركين في الفعاليات، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وفق وزارة الصحة في القطاع، التي استمرت في تقديم الخدمات الطبية ميدانياً وفي المستشفيات للمصابين والجرحى في الفعاليات المستمرة منذ 30 مارس/ آذار 2018.
أصيب كذلك مسعف متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني بطلق مطاطي في الكتف، أثناء عمله الإنساني شرق البريج وسط القطاع.
وقبيل الفعاليات، أعلنت حركة "المقاومة الإسلامية"(حماس) أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، تلقى ظهر اليوم الجمعة اتصالاً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنوف، تم خلاله استعراض واقع التفاهمات (مع الاحتلال) بعد تجديد الالتزام بها الليلة الماضية بجهود مصرية وأممية.
ولفت تصريح وزع على الصحافيين إلى أنه تم التطرق، خلال الاتصال، لمسيرات اليوم في ظل ما جرى من تفاهمات، وقد أكّد هنية ضرورة عدم البطء أو التلكؤ في تنفيذ التفاهمات من قِبل الاحتلال لما له من تأثيرات سلبية، مشدداً على وجوب توقف جيش الاحتلال عن إطلاق النار على أبناء الشعب الفلسطيني المشاركين في المسيرات الشعبية والسلمية.
وعبّر هنية عن تقدير "حماس" للجهود التي يبذلها "الأشقاء" في كل من مصر وقطر إلى جانب الأمم المتحدة.