أفادت مصادر أمنية مصرية، اليوم السبت، "بمقتل 21 إرهابيا في مدينتي العريش وبئر العبد، شمالي شبه جزيرة سيناء، في عمليتين نوعيتين نفذتهما قوات الأمن، استهدفتا أماكن كانت تستخدمها العناصر الإرهابية".
وذكرت المصادر أن "قوات الأمن المصرية داهمت منزلا مهجورا بمنطقة أبو شلة، في مدينة بئر العبد، لاستهداف خلية إرهابية كانت تختبأ داخله"، موضحة أنه "فور وصول القوات بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النار ودارت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين، عثر بحوزتهم على 4 أسلحة آلية وحزام ناسف، وقنبلة يدوية".
وأضافت المصادر أنه "في تطور آخر داهمت قوات الأمن في مدينة العريش بؤرة إرهابية بمنطقة المزرعة، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا، عثر بحوزتهم على 10 أسلحة آلية ومتفجرات، بينما لم يعثر في ملابس القتلى على أوراق تكشف هوياتهم، ونقلت جثامين القتلى إلى مستشفى في مدينة الإسماعيلية".
وتكررت حوادث قتل وزارة الداخلية المصرية لمواطنين، على اعتبار أنهم إرهابيون، وذلك في أعقاب هجمات دموية استهدفت قوات الأمن في سيناء، ما دفع أهالي المحافظة للمطالبة بالكشف عن وجوه قتلى المداهمات والإعلان عن أسمائهم، للتأكد من صحة روايات الداخلية من عدمها.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، يوم 3 مايو/ أيار الحالي، تصفية 18 "إرهابياً" بتبادل لإطلاق النار في محيط مدينة بئر العبد، بعد يومين على مقتل 10 عسكريين إثر تفجير عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للجيش جنوبي المدينة.
وشكك أهالي سيناء في الرواية الأمنية للحادث، التي شابها الارتباك بنشر صور لقتلى في عمليات قبلها بأعوام على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، قبل أن تضطر لحذفها لاحقاً.