أعلنت عملية "بركان الغضب"، ظهر اليوم الخميس، وفاة امرأة وإصابة أربعة مدنيين آخرين، جراء سقوط قذائف على أحياء بالعاصمة الليبية طرابلس. ويأتي ذلك بعد ساعات على اعتماد مجلس الأمن قراراً لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وفي إيجاز صحافي نشرته العملية عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت إن القذائف "استهدفت حيَّي دمشق وأبو سليم في طرابلس، فضلاً عن جامعة طرابلس ومطار معيتيقة".
وكانت إدارة الملاحة بطرابلس قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، تعليق الرحلات بمطار معيتيقة بسبب تعرضه لقصف صاروخي من قبل قوات حفتر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، عبد المالك المدني، في وقت سابق اليوم، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلقت قذائف هاون بكثافة صباحاً، ما أوجب الردّ عليها لوقفها.
وأوضح، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "مليشيات حفتر أطلقت قذائف هاون بشكل كثيف، واضطرت وحدات الجيش لشنّ هجوم على مصدر النيران في منطقة المشروع، لوقفها عن قصف الأحياء المدنية"، مشيراً إلى أن قوات الحكومة استولت أثناء هذه العملية على آليتين.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، ليل أمس الأربعاء، صوراً تظهر أضراراً بليغة لحقت بأحد المقاهي في طريق الشوك القريب من حي صلاح الدين، بسبب سقوط قذيفة عشوائية عليه، فيما قالت وزارة الصحة إن مواطناً من رواد المقهى قُتل جراء سقوط القذيفة.
وبيّنت الوزارة، في بيان، ليل أمس الأربعاء، أن خمسة مدنيين أصيبوا جراء سقوط قذائف عشوائية أخرى، ظهراً، على حي مجاور لجامعة طرابلس، من دون أن يسفر الأمر عن سقوط قتلى.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد مشروع القرار البريطاني الداعي لدعم مخرجات قمة برلين بشأن ليبيا، ووقف إطلاق النار. وطالب القرار الذي صوتت عليه أربع عشرة دولة، وامتنعت روسيا عن التصويت، بضرورة التزام أطراف النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، وتقيّد المجتمع الدولي بتنفيذ الحظر المفروض على السلاح.
ويطالب القرار الدول الأعضاء بالالتزام بسحب كل العناصر المسلحة المرتزقة، وعدم التدخل في النزاع الليبي أو اتخاذ أي خطوات تسهم بتأجيجه.
اقــرأ أيضاً
وزير الخارجية الإيطالي في بنغازي
وفي سياق منفصل، وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى مدينة بنغازي، اليوم الخميس، للقاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر لـ"بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا"، بحسب الصفحة الرسمية لقيادة قوات حفتر.
وتأتي زيارة دي مايو إلى بنغازي اليوم، بعدما التقى أمس الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا في العاصمة طرابلس.
Facebook Post |
وكانت إدارة الملاحة بطرابلس قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، تعليق الرحلات بمطار معيتيقة بسبب تعرضه لقصف صاروخي من قبل قوات حفتر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، عبد المالك المدني، في وقت سابق اليوم، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلقت قذائف هاون بكثافة صباحاً، ما أوجب الردّ عليها لوقفها.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، ليل أمس الأربعاء، صوراً تظهر أضراراً بليغة لحقت بأحد المقاهي في طريق الشوك القريب من حي صلاح الدين، بسبب سقوط قذيفة عشوائية عليه، فيما قالت وزارة الصحة إن مواطناً من رواد المقهى قُتل جراء سقوط القذيفة.
وبيّنت الوزارة، في بيان، ليل أمس الأربعاء، أن خمسة مدنيين أصيبوا جراء سقوط قذائف عشوائية أخرى، ظهراً، على حي مجاور لجامعة طرابلس، من دون أن يسفر الأمر عن سقوط قتلى.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد مشروع القرار البريطاني الداعي لدعم مخرجات قمة برلين بشأن ليبيا، ووقف إطلاق النار. وطالب القرار الذي صوتت عليه أربع عشرة دولة، وامتنعت روسيا عن التصويت، بضرورة التزام أطراف النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، وتقيّد المجتمع الدولي بتنفيذ الحظر المفروض على السلاح.
ويطالب القرار الدول الأعضاء بالالتزام بسحب كل العناصر المسلحة المرتزقة، وعدم التدخل في النزاع الليبي أو اتخاذ أي خطوات تسهم بتأجيجه.
واليوم الخميس، دعا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البلجيكي مارك بيكستين، حفتر إلى الالتزام بقرار المجلس الذي يدعو الفرقاء الليبيين لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريحات لبيكستين أمام الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أجاب خلالها عن أسئلة بشأن موقفه من مواصلة مليشيات حفتر الهجوم على جنوب العاصمة طرابلس.
وقال بيكستين: "يحدوني الأمل أن يكون خرق وقف إطلاق النار مؤقتا.. لقد اطلعت على تلك الأنباء للتو، لكني أذكّره (حفتر) بأن قرار مجلس الأمن الذي صدر الأربعاء، طالب بوقف إطلاق النار".
وزير الخارجية الإيطالي في بنغازي
وفي سياق منفصل، وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى مدينة بنغازي، اليوم الخميس، للقاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر لـ"بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا"، بحسب الصفحة الرسمية لقيادة قوات حفتر.
وتأتي زيارة دي مايو إلى بنغازي اليوم، بعدما التقى أمس الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا في العاصمة طرابلس.