في اليوم الثاني من مناورات "حزام الأمن البحري"، التي تجريها إيران وروسيا والصين في بحر عمان وشمال المحيط الهندي، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري، اليوم السبت، الأطراف الأخرى من الاقتراب من نطاق المناورات، مهدداً بأنّ القوات المشاركة فيها ستستهدف "أي سفينة أو طائرة تدخل منطقة المناورات المشتركة".
وفي مؤتمر صحافي حول هذه المناورات، أكد سياري أهميتها، كونها تجري في مناطق بحرية حساسة، تقع بين ثلاثة ممرات مائية استراتيجية، هي مضيق هرمز، ومالاكا، وباب المندب، بحسب قوله، مشيراً إلى أن "شمال المحيط الهندي يمثل أحد أهم المناطق الاستراتيجية بالعالم" في التجارة الدولية.
وتجري هذه المناورات بمبادرة إيرانية، في مساحة تبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، تشارك فيها روسيا بثلاث قطع بحرية عسكرية، والصين بطراد قاذف للصواريخ، وإيران بخمسة طرادات، بالإضافة إلى سفينة وطائرتين عموديتين.
وبدأت مناورات "حزام الأمن البحري"، منذ الجمعة، على أن تنتهي بعد غد الاثنين، بينما دخلت، اليوم السبت، المرحلة العملياتية بعد توجه القطع البحرية المشاركة فيها صوب شمال المحيط الهندي، انطلاقاً من ميناء جابهار الإيراني.
وأشار سياري إلى أنّ "أمن مياه المنطقة يحظى بأهمية قصوى لإيران"، قائلاً "لدينا ألف كيلومتر حدوداً بحرية"، مع تأكيد أن منطقة المناورات "تهمنا كثيراً لعبور السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية منها". ورأى أنّ بلاده "لديها رقابة على شمال المحيط الهندي"، مشيراً إلى مشاركة الصين وروسيا في المناورات الجارية، ليقول "إننا نعمل حالياً على تعزيز التعاون العسكري المشترك في المجال البحري مع القوتين الكبيرتين".
واستكمل أنّ مشاركة الصين وروسيا إلى جانب بلاده في مناورات مشتركة تأتي "بعدما تحول السلاح البحري الإيراني إلى قوة بحرية استراتيجية لتأمين أمن المياه، ما دفع دولاً قوية مثل الصين وروسيا إلى إدراك ذلك، والعمل على تنظيم مناورات معنا"، بحسب وصفه.
اقــرأ أيضاً
وعن أهداف مناورات "حزام الأمن البحري"، قال القائد العسكري الإيراني، إنها تتمثل في "إظهار الاقتدار البحري الإيراني في شمال المحيط الهندي، واستتباب الأمن في هذه المنطقة، وإجراء تمارين بشأن عمليات الإسناد والإنقاذ لسفن تصاب بعطل وخلل، وتبادل الخبرات، وتعزيز الروابط بين إيران والدول المشاركة في المناورات".
وأكد أنّ الدول الثلاث المشاركة في المناورات تظهر من خلالها "عزمها وإرادتها لتحقيق الأمن في شمال المحيط الهندي"، لافتاً إلى أن هذه المناورات ستستمرّ مستقبلاً، و"خلالها يتم التنسيق والعمل لمناورات مقبلة".
وأشار سياري إلى الوجود العسكري الأجنبي في مياه المنطقة، معتبراً أنه "غير مشروع"، مع تأكيده أنّ قوى أجنبية تحاول "إظهار المنطقة على أنها غير آمنة لتبرير حضورها".
ودعا القوات الأجنبية إلى مغادرة مياه المنطقة، قائلاً "إننا نوفر الأمن لها، ونعلن أن الأمن مستتب".
وفي معرض ردّه على احتمال التجسس على المناورات، قال سياري إنّ "هناك دولاً كثيرة تحاول الاطلاع على حيثيات وتفاصيل المناورات المشتركة بين الصين وروسيا وإيران"، إلا أنه حذر هذه الدول في الوقت نفسه قائلاً: "إننا لا نمازح أحداً، وهذا تحذير جاد، كونوا متأكدين بأننا سنضرب أي سفينة أو طائرة تدخل نطاق المناورات". وتابع: "إننا نعلن المعلومات الواضحة، لكن المعلومات السرية لن تكون في متناول أحد".
من جهته، أكد قائد السلاح الجوي في الجيش الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم السبت، في حديث مع نادي "المراسلين الشباب"، أن القوات الجوية الإيرانية ترصد أجواء المنطقة على مدار الساعة، "وكافة التهديدات"، محذراً من أنّ هذه القوات "سترد على أي تهديد إذا اقتضت الحاجة".
وتجري هذه المناورات بمبادرة إيرانية، في مساحة تبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، تشارك فيها روسيا بثلاث قطع بحرية عسكرية، والصين بطراد قاذف للصواريخ، وإيران بخمسة طرادات، بالإضافة إلى سفينة وطائرتين عموديتين.
وبدأت مناورات "حزام الأمن البحري"، منذ الجمعة، على أن تنتهي بعد غد الاثنين، بينما دخلت، اليوم السبت، المرحلة العملياتية بعد توجه القطع البحرية المشاركة فيها صوب شمال المحيط الهندي، انطلاقاً من ميناء جابهار الإيراني.
وأشار سياري إلى أنّ "أمن مياه المنطقة يحظى بأهمية قصوى لإيران"، قائلاً "لدينا ألف كيلومتر حدوداً بحرية"، مع تأكيد أن منطقة المناورات "تهمنا كثيراً لعبور السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية منها". ورأى أنّ بلاده "لديها رقابة على شمال المحيط الهندي"، مشيراً إلى مشاركة الصين وروسيا في المناورات الجارية، ليقول "إننا نعمل حالياً على تعزيز التعاون العسكري المشترك في المجال البحري مع القوتين الكبيرتين".
واستكمل أنّ مشاركة الصين وروسيا إلى جانب بلاده في مناورات مشتركة تأتي "بعدما تحول السلاح البحري الإيراني إلى قوة بحرية استراتيجية لتأمين أمن المياه، ما دفع دولاً قوية مثل الصين وروسيا إلى إدراك ذلك، والعمل على تنظيم مناورات معنا"، بحسب وصفه.
وعن أهداف مناورات "حزام الأمن البحري"، قال القائد العسكري الإيراني، إنها تتمثل في "إظهار الاقتدار البحري الإيراني في شمال المحيط الهندي، واستتباب الأمن في هذه المنطقة، وإجراء تمارين بشأن عمليات الإسناد والإنقاذ لسفن تصاب بعطل وخلل، وتبادل الخبرات، وتعزيز الروابط بين إيران والدول المشاركة في المناورات".
وأكد أنّ الدول الثلاث المشاركة في المناورات تظهر من خلالها "عزمها وإرادتها لتحقيق الأمن في شمال المحيط الهندي"، لافتاً إلى أن هذه المناورات ستستمرّ مستقبلاً، و"خلالها يتم التنسيق والعمل لمناورات مقبلة".
وأشار سياري إلى الوجود العسكري الأجنبي في مياه المنطقة، معتبراً أنه "غير مشروع"، مع تأكيده أنّ قوى أجنبية تحاول "إظهار المنطقة على أنها غير آمنة لتبرير حضورها".
ودعا القوات الأجنبية إلى مغادرة مياه المنطقة، قائلاً "إننا نوفر الأمن لها، ونعلن أن الأمن مستتب".
وفي معرض ردّه على احتمال التجسس على المناورات، قال سياري إنّ "هناك دولاً كثيرة تحاول الاطلاع على حيثيات وتفاصيل المناورات المشتركة بين الصين وروسيا وإيران"، إلا أنه حذر هذه الدول في الوقت نفسه قائلاً: "إننا لا نمازح أحداً، وهذا تحذير جاد، كونوا متأكدين بأننا سنضرب أي سفينة أو طائرة تدخل نطاق المناورات". وتابع: "إننا نعلن المعلومات الواضحة، لكن المعلومات السرية لن تكون في متناول أحد".
من جهته، أكد قائد السلاح الجوي في الجيش الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم السبت، في حديث مع نادي "المراسلين الشباب"، أن القوات الجوية الإيرانية ترصد أجواء المنطقة على مدار الساعة، "وكافة التهديدات"، محذراً من أنّ هذه القوات "سترد على أي تهديد إذا اقتضت الحاجة".